بحضور معالي أ.د محمد الشعيبي رئيس جامعة تعز ونظيره الاستاذ الدكتور الخضر لصور رئيس جامعة عدن الاأربعاء 2 مارس وبناء على دعوة من جامعة عدن ممثلة بالاستاذ الدكتور الخضر لصور رئيس جامعة عدن للإطلاع على التجربة الناجحة لكلية العلوم الادارية بجامعة تعز في جانب أتمتة العملية الأكاديمية والإدارية بالكلية .
وأستعرض أ.د/ يحيى عبدالغفار عميد كلية العلوم الادارية بجامعة تعز تجربة كلية العلوم الادارية في الانتقال إلى العمل الإلكتروني عبر النظام الآلي الشامل واتمتة العمل الاكاديمي والإداري ونظام البصمة الإلكترونية والتصحيح الإلكتروني للاختبارات الفصلية وآلية إعلان النتائج بشكل يومي وتفعيل نظام المكتبة الالكترونية من خلال الإشتراك بقاعدة البيانات للمنظمة العربية للعلوم الإدارية في القاهرة التي من خلالها يتمكن الباحثين من الإطلاع على عشرات الآلاف من الكتب والدراسات والأبحاث والرسائل العلمية والمجلات والدوريات العلمية
كما تتطرق العرض إلى تفعيل نظام الكاميرات في عملية الإشراف والمراقبة على سير الاختبارات الفصلية بالإضافة إلى تفعيل نظام الجودة في تجويد وتطوير البرامج الأكاديمية البكالوريوس والماجستير
وعقب اللقاء
أكد الاستاذ الدكتور محمد الشعيبي رئيس الجامعة ان تجربة جامعة تعز في الانتقال والتحول إلى العالمية الرقمية في جميع كليات ومراكز الجامعة مؤكدا أن عملية التحول الإلكتروني في العمل الأكاديمي والإداري تعد من مقاييس تجويد العملية التعليمية في المؤسسات العلمية الرائدة على مستوى الجامعات العربية والعالمية
مشيدا بجهود كلية العلوم الادارية التي كانت نموذجا رائعا لبقية لكليات ومراكز الجامعة حيث كانت سباقة في تنفيذ برنامج النظام الالي الشامل بالاضافة الى انها متفردة في تنفيذ نظام البصمة الالكترونية والتصحيح الالكتروني في الاختبارات الفصلية
وبدوره أشاد الاستاذ الدكتور الخضر لصور رئيس جامعة عدن بما وصلت إليه كلية العلوم الادارية بجامعة تعز وجامعة تعز مؤكدا إلى أن قيادة جامعة عدن تسعى إلى الإستفادة من تجربة جامعة تعز بالتحول الإلكتروني وتطبيق هذه التجربة الناجحة في كافة كلياتها ومراكزها
الجدير بالذكر
ان كلية العلوم الادارية بجامعة تعز تعد أول كلية على مستوى الوطن بين الجامعات الحكومية التي عملت على الانتقال إلى العالمية الرقمية حيث كان لها السبق والريادة بين كافة الكليات بالجامعات اليمنية في الانتقال إلى العمل الإلكتروني عبر النظام الآلي الشامل واتمتة العمل الاكاديمي من خلال الإعتماد على الأنظمة الذكية التي من شأنها تسهم بشكل كبير من تسهيل إجراءات وتحل الكثير من التعقيدات بالإضافة إلى معالجة كافة الاختلالات الإدارية عن طريق الرقابة على مجريات العملية الإدارية ومستوى مسارها عبر هذه الأنظمة .
إضافة تعليق