هكذا يستخدم محمد العماد شقيقاتة في نقل الاموال الايرانية للحوثيين (تفاصيل سرية)

شارع الزبيري بصنعاء

يستخدم القيادي الحوثي وأحد قيادات الإثناعشرية الإيرانية في اليمن، محمد العماد، شقيقاته في نقل الأموال الإيرانية المهربة، للجماعة داخل العاصمة صنعاء، ضمن وسائل كثيرة أعدتها القيادات في فيلق القدس وحزب الله والحوثيين، للتحايل على العقوبات الدولية في تهريب السلاح والمخدارات وغسل الأموال. 

 

وقالت المصادر، إن مليشيا الحوثي لجأت إلى استخدام اسماء شخصيات نسوية وقياديات من اسر معينة في الجماعة لجعلهن غطاء لإيصال الأموال الإيرانية للحوثيين وتحت اسم شركات استثمارية مختلفة المجالات. 

 

وأوضحت المصادر، أن من بين تلك الشخصيات النسائية هدى علي يحيى العماد وسكينة علي يحيى العماد، أنشأتا شركات تجارية مختلفة متعددة المجالات بغرض تسخير شركاتهما للتحويلات البنكية من إيران عبر وسطا في بنوك أخرى إلى حساباتهم.

 

وبحسب المعلومات المؤكدة التي كشفتها المصادر، فإن سكينة علي يحيى العماد شقيقة محمد العماد صاحب قناة الهوية وعلي العماد رئيس الجهاز المركزي للرقابة، أنشأت شركة خاصة من بينها شركة العقيق اليماني لخدمات التخليص الجمركي والتوكيلات التجارية تحت مسمى (زينب العنسي وشريكتها التضامنية)، فيما سكينة العماد هي المالك الأساسي للشركة حسب الوثائق التي تحمل اسمها وترخيص تجاري للعام ٢٠١٢١ .

 

 وتعد أسرة العماد من أوائل الأسر التي استخدمت النساء في عملية نقل الأموال الإيرانية إلى الحوثيين واستثمارها.

 

المعلومات تفيد أيضًا عن تلقي سكينة العماد مبالغ مالية من نجل الرئيس اليمني عبدربه منصور، ناصر وإيداعها في حسابات بنكية كودائع خلال العام 2014-2015، وذلك بواسطة شقيقها محمد العماد الذي كان مقرب من ناصر هادي وعرّفه على شقيقته  لصنع منها شخصية تجارية. 

 

فيما شقيقته الأخرى هدى العماد تمتلك عدد من الاستثمارات والمشاريع التجارية والاستيراد والتصدير، وسبق أن كُشفت تقارير عن تأسيسها لعدد من الشركات التجارية لصالح عدد من المؤسسات المالية  الحوثية  وهي في الأصل شركات تجارية تابعة لمؤسسات مالية للجماعة. كمؤسسات الزهراء والشهداء.

 

من جانب آخر، قامت أسرة العماد باستخدام نفوذها والسطو على أراضي لخصوم سياسيين ومعارضي لجامعة الحوثي داخل العاصمة صنعاء وبيعها بمبالغ مالية كبيرة  لصالح تلك المؤسسات الحوثية السابقة الذكر  "في  واحدة من أكبر عمليات غسيل الأموال التي تحاول أسرة العماد وجماعة الحوثي إيجاد مخارج قانونية لها، فيما هي لا تزال أموال مشبوهة المصدر. 

 

الجدير بالذكر أن أسرة يحيى العماد القيادي الشيعي والمقرب من إيران، يتلقون دعمًا إيرانيًا منذ فترة عبر أحد البنوك الإسلامية في صنعاءـ ويتواجد عدد من أبنائه في إيران، كما سبق وأن أسس محمد العماد عدد من الوسائل الإعلام بدعم من إيران أبرزها قناة وإذاعة  الهوية.

 

فيما سيطر علي يحيى العماد على الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وقد كشفت تقارير مختلفة عن قيامه بابتزاز تجار ومسئولين ورجال أعمال وفرض إتاوات مالية عليهم، وتربح غير شرعي وتسجيل عدد من الشركات باسماء نساء.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص