قالت مصادر أمنية موثوقة، إن مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، أفرجت الجمعة 1 أبريل 2022، عن 59 سجينًا من سجناء القاعدة، في إطار التفاهمات والتخادم بين الجماعتين الإرهابيتين.
وأوضحت المصادر، أن مليشيا الحوثيين، أفرجت عن عناصر القاعدة بعد عقد صفقات معهم لتنفيذ عمليات ارهابية في عدد من المحافظات اليمنية المحررة، مشيرة إلى أن من بين المفرج عنهم 15 شخصًا يعملون مع الإرهابي في تنظيم القاعدة صالح وديع الحداد المتواجد بمناطق الحوثي
وكشفت المصادر أن مليشيا الحوثي تكتمت قبل عدة أيام على انفجار سيارة مفخخة إثناء إعدادها بمنطقة حدة جوار فندق الشذروان بصنعاء وتتبع للإرهابي “الحداد” الذي أسفر (انفجار السيارة) مقتل واصابة خمسة عناصر من معاونية وعدد من المواطنين المارة.
وعقب الانفجار، فرضت مليشيا الحوثيين طوقا أمنيا على المنطقة ومنعت أي احد من الاقتراب، وفقًا لمصادر متعددة.
محطات من تقارب القاعدة والحوثي
وفي نوفمبر 2021، كشف مصدر موثوق في العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عاليها إيران، إنشاء مليشيا الحوثي مقرات وغرف عمليات ومكتب استخبارات في صنعاء لإدارة الجرائم الإرهابية والفوضى في المحافظات المحررة بالتنسيق مع تنظمي «داعش والقاعدة».
وفي يناير 2021 أفرجت المليشيا الحوثية عن القيادي في تنظيم القاعدة عبدالله على علوي لحمر البركاني، وفقًا لتفاهمات سرية بين التنظيم الإرهابي ومليشيا الحوثي.
ووفقًا للتفاهمات، فإن المليشيا الحوثية وعدت بالإفراج عن المزيد من أفراد التنظيم المحتجزين في سجن جهاز الأمن والمخابرات منذ 11 عامًا، بناء على نتائج الأعمال الإرهابية التي سيتم تنفيذها في المناطق المحررة.
وفي أغسطس 2021، أطلقت المليشيا الحوثية سراح عيدروس المسعودي وعبدالله المسعودي، المعتقلان في سجن الأمن القومي بصنعاء منذ عدة سنوات.
وكان تقرير قدمته الحكومة اليمنية إلى مجلس الأمن الدولي، في مارس الماضي، قدم معلومات وحقائق استخباراتية مؤكدة، حول العلاقة الوطيدة بين ميليشيا الحوثي وكلًا من القاعدة وداعش كامتداد لنفس العلاقة بين إيران وتلك التنظيمات الإرهابية.