شكلت الحكومة اليمنية لجنة للتحقيق في حادثة استهداف الصالة الكبرى بصنعاء، والتي أظهرت نتائج فريق تقييم الحوادث، أن القصف الذي تعرضت له كان نتيجة لمعلومات خاطئة.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي في تدوينة بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن الرئيس عبدربه منصور هادي رأس اجتماعا، أقر بالتعامل بإيجابية مع فريق التحقيق المشترك، كما كلف لجنة للانضمام إليه، لاستكمال التحقيق بشأن قصف صالة العزاء بالعاصمة صنعاء.
وذكر أن اللجنة التي شكلها الاجتماع برئاسة الرئيس هادي، تضم رؤساء الأمن السياسي، والاستخبارات العسكرية، والقضاء العسكري، مؤكدا أنه سيتم محاسبة المتسببين وفقا للنتائج.
وأشار المخلافي إلى أن المجتمعين أعربوا مجددا عن أسفهم، لما جرى في عزاء آل الرويشان، ويعزون أسر الشهداء.
وجدد وزير الخارجية اليمني تأكيده على دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، والتعامل الإيجابي مع الدعوات الدولية للسلام في البلاد.
وفي الثامن من الشهر الجاري، تعرضت قاعة العزاء الذي أقامه وزير الداخلية السابق جلال الرويشان، في وفاة والده بـ" الصالة الكبرى" جنوب العاصمة صنعاء، لقصف جوي، أسفر عنه مقتل وجرح أكثر من 500 شخص.
وأكد المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن منصور المنصور، أن معلومات خاطئة قدمت من إحدى الجهات التابعة لرئاسة هيئة الأركان اليمنية، إلى مركز توجيه العمليات الجوية، تؤكد وجود قيادات حوثية مسلحة في موقع محدد في مدينة صنعاء ، إلا أن ما اتضح لاحقاً هو خلاف ذلك ، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ الاستهداف دون الرجوع إلى الجهات المعنية في قوات التحالف لأخذ الموافقة.
