طالبت قبائل بني الحارث، التابعة لمحافظة صنعاء، الخميس 22 سبتمبر 2022م، بسجن القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، محمد علي الحوثي اسوة بمشائخها الذين اودعهم الأخير السجن المركزي.
وذكرت مصادر قبلية، إن القيادي في المليشيا محمد علي الحوثي، سارع الخميس للتوجه إلى الملتقى القبلي الذي دعا إليه مشائخ بني الحارث بسوق الخميس، وقام بالتحكيم قبليا، قبائل بني الحارث إزاء قيامه بسجن ثمانية من مشائخها بشكل مخالف للقانون تحت ذريعة محاولته الضغط على أسرتين في حل قضية قتل في بني الحارث.
وأوضحت المصادر، أن القيادي محمد علي الحوثي قام في وقت متأخر من ليل الأربعاء بإطلاق سراح مشائخ بني الحارث الثمانية المعتقلين بهدف امتصاص غضب ابناء القبائل بعد دعوة عدد من مشائخها للتداعي للرد على اختطاف مليشيا الحوثي 8 من مشايخ القبيلة ونقلهم إلى السجن المركزي بالعاصمة صنعاء.
ولفتت المصادر ان الشيخ فارس سعدان ناطق بني الحارث رد على القيادي محمد علي الحوثي في كلمة قبائل بني الحارث خلال النكف القبلي: "لقد كان الوجع قويا وكبيرا في بني الحارث، وما دام أنت يا محمد علي الحوثي رئيس اللجنة العدلية واوقفت 8 مشائخ، تتوقف أنت في السجن المركزي مثلما توقف المشائخ".
وقالت مصادر مطلعة، إن مطالب بني الحارث بسجن القيادي محمد علي الحوثي، لاقت ارتياحًا كبيرًا وسط قبائل بني الحارث، غير أن الحوثيين توعدوا باعتقال واستهداف كل من تحدث بذلك.
وأوضحت المصادر، أن نبيه نشطان، ومحمد علي الحوثي توعدا، بإهانة الشيخ فارس سعدان، أحد مشائخ بنى الحارث، لدفاعه المستميت على أبناء قبيلته ورفض الإهانة الحوثية المتكررة بحق أبناء المنطقة.
وكانت مليشيا الحوثي اختطفت كلا من الشيخ سلطان محمد الأوزري، والشيخ أيوب أحمد ناصر دهره، والشيخ حسين يحيى حمود دغيش، والشيخ محمد ناجي جمعان الجدري، والشيخ عادل أحمد الحنبصي، والشيخ علي مقبل الحنبصي، والشيخ حزام الراعي، والشيخ عبد الله الدربوح، واقتادتهم الى السجن المركزي بصنعاء.