قالت مصادر يمنية مطلعة، إن المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، تخطط لتنفيذ صيغ مماثلة لمسرحية إطلاق سراح القائد العسكري اللواء فيصل رجب، في عدد من المحافظات لإفشال أي مفاوضات مرتقبة تفرض عليها.
وأوضحت المصادر، أن هدف المليشيا لتلك الخطط، هو التهرب من فرض عليها فتح المنافذ والطرقات الرئيسية التي تغلقها بين المحافظات وذلك بتبنيها مخطط جزئي لفتح منافذ يتوافق مع تموضع مليشياتها العسكري وبقائها في معاقلها الرئيسية منذ سنوات.
وحسب المصادر فإن المليشيا الحوثية ضمنت مخططها فتح منفذ إلى مدينة تعز من الجانب الغربي وهو منفذ مفرق شرعب على أن يكون منفذ عبور مشاه وليس مركبات بينما يكون عبور المركبات من طريق الدفاع الجوي والذي ستعلن المليشيات تكفلها بتأهيله.
واكد المصدر إن المليشيا ستعلن عن فتح المنافذ المحددة وهي غير رئيسية ولا تنهي الحصار على مدينة تعز بل يشرعن المخطط الحوثي لاعتماد منافذ هامشية للمدينة تعزز الحصار بشكل غير مباشر في حين ستسوق المليشيات بأنها فتحت منافذ لتعز.
ويأتي هذا التحرك لتسويق ما يعتبره الحوثي حوارا «يمنيا يمنيا بدون مشاركة خارجية»، كما تدعي المليشيا وهي بذلك تضع عراقيل أمام أي تسوية شاملة من شأنها إنهاء الإنقلاب والحرب معا، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وكانت مليشيا الحوثي نسقت عبر أذرعها في جنوب اليمن وتبنت وساطة قبلية سمّتها “وفد قبائل أبين” وروج لها نشطاء مدعومون بقوة من دولة إقليمية وذلك من أجل إطلاق اللواء فيصل رجب في مناورة حوثية استهدفت إحياء النعرات المناطقية في المحافظات الجنوبية.
وأكدت مصادر، أن المليشيا الحوثية، تعتزم تنفيذ مسرحيات مشوهة تستهدف تنفيذ مبادرات أحادية الجانب في ملفي الطرقات والأسرى تسعى من خلالهما الاستثمار السياسي والإعلامي محليًا ودوليًا خاصة أمام المجتمع الدولي الذي يسعى لحلحلة الملفات الإنسانية.