أغلقت معظم الحكومات حول العالم المؤسسات التعليمية مؤقتًا في محاولة لإحتواء إنتشار جائحة  COVID-19مما أدى الى توقف العملية التعليمية لأكثر من 91٪ من الطلاب في العالم كما اشارت بذلك اليونسكو. في اليمن أيضا توقفت العملية التعليمية منذ مارس المنصرم وكان هناك مقترح بتقديم الاختبارات النهائية بغرض الإنتهاء من العام الدراسي باكرا ولكن تم فقط التاجيل على امل ان تنتهى هذه الجائحة قريبا. ومع الاحداث اليومية يظهر لنا اننا ما زلنا فب بداية المشوار لا في النهاية. إقترحت منظمة اليونسكو أن تتم عملية التعليم عن بعد بما يسمى بالتعليم الرقمي. هناك بعض الدول والتي اعتمدت على اعطاء المقررات الدراسية عبر البث التلفزيوني لكن الامر يظل صعبا للغاية بوجود 12 مستوى دراسي وعدد مقررات دراسية كبير جدا و لا يكفي الوقت لعرض دورس لكل المستويات والمقررات.  
بالنسبة للاختبارات الفصلية والنهائية فمعظم الجامعات ستعتمد على الإختبارات المفتوحة ، سيكون الأمر أصعب بالطبع بالنسبة لطلبه المدراس ولكن هناك بعض المقترحات والاجراءات التي إتخذها الدول وخصوصا في المنطقة العربية حيث قررت منح الطلاب نفس درجات الفصل الدراسي السابق. 
الحقيقة إننا في ظرف إستثائي وحالة لا يمكن القياس عليها بالإضافة الى وضع اليمن هو نفسه إستثنائي ولا يمكن القياس عليه ومن غير المتوقع عودة الطلاب الى المدراس هذا الفصل وكذلك الفصل الاول للعام الدراسي القادم وبعدم توفر الانترنت الى كل مكان في اليمن يصبح الامر أكثر صعوبه، كما إنه من غير المنطق أن يتم إعطاء الطلاب درجات مطابقة لتلك التي حصلوا عليها الفصل الدراسي الاول.
وعليه فاني أقترح أن يتم إعطاء الطالب علامة (النجاج أو الرسوب فقط) إما بناءا على ما قد قدمه خلال الفترة السابقة أو الفصل السابق لكن دون وضع علامات رقمية بحيث لا يتم إحتساب علامات هذا الفصل في المعدل التراكمي للطلاب. قد لا يتقبل البعض هذا المقترح ولكن نحن في وضع استثنائي كما أنه تم تطبيقه على مستوى بعض الجامعات في المنطقة العربية وليس فقط في المدراس.