أعترف أنني يوما تماهيت مع الضخ الإعلامي الكبير الذي انتهجه إعلام الإخوان لتشكيل رأي عام يعتبر الأشقاء الإماراتيين أنهم اصحاب أطماع وهذا التماهي كان متمثلا في النقد للأخطاء بحد’ ، وأيضا كان محاولة لتبرئة النفس من أي تهم للخيانة واعتبار أن موقفك المتطابق مع الاخوة الإماراتيين والشراكة المصيرية في معركة تستهدف المنطقة كأنه موقف مدفوع ثمنه بالمال ، وسعينا الى نقد الأخطاء ولم نكشف المخطط الاعلامي القذر للتدخل التركي القطري المتغلغل في مؤسسات الدولة الرسمية والقطاعات الاقتصادية .
أعترف أن الاخوان نجحوا في هز ثقتنا بأنفسنا وبتحالفاتنا ، ونحن الذين لم يكن لدينا أي مصلحة سوى مواجهة العدو الإيراني والذي اتضح أن المشروع القطري التركي هو الشريك والأكثر خطورة.
اليوم اقول أنا حليف الامارات ويجب أن أكون حليفا ، وقولوا عني عميل الإماراتيين وشرف لي ان اكون مع الإمارات طالما هي واقفة في وجه الإخوان وتركيا بجانب الأحرار في كل الوطن العربي وأدعو كل الأحرار الشرفاء أن يكونوا في هذا الصف وان اي علاقة مختلة سنصلحها نحن ونهذبها ولسنا مسؤولين عن اختلالها من سابق بل اولئك الذين يتباكون اليوم ويتهمون الامارات بالخيانة هم من اسسوا تحالفات مختله من البداية ..
اليوم على الجميع اأن يراجعوا مواقفهم، ومواقف تموضعهم بعيدا عن الارتهان والارتزاق ووفقا لأهداف مشتركة.
شكرا إمارات الخير ..شكرا أولاد زائد . .وسنمضي معا وسنواجه العدو وسنصحح الأخطاء .