شاب عمره 25 سنة اختطف واغتصب 92 طفلاً وشاباً أعمارهم بين 8-20 عاماً، وابتزهم بالصور للعمل لصالحه في صنعاء وعدة محافظات أخرى.
والسبت قضت المحكمة الجزائية في صنعاء باعدامه في ميدان السبعين أمام ضحاياه.
فيما قضت بجلد شخص آخر 100 جلدة لممارسته اللواط مع الشاب الجاني الذي اغتصب مجموعة ال 92.
كما قضت بإبقاء الأخير تحت الإقامة الجبرية وأخذ تعهد بتحسين سلوكه وسيرته وتأهيله ثقافيا وأخلاقيا..
هذه القضية الصادمة المروعة سمعتها للمرة الأولى البارحة..
إحدى القضايا التي يشيب لها رأس الجنين مما يحدث في هذا البلد "المحافظ" جدا.
يجب إدراج وسائل تعليم في المناهج..
يجب توعية الأسر ليربوا أطفالهم ونساءهم على التفريق بين العيب والجريمة.
يقع طفل أو فتاة في خطأ بسيط وخشية عقاب والديه يستفحل الخطأ والجريمة ويصبح الضحية مجرما بابتزاز الجاني.
يجب أن يتعلم الأطفال جميعا حدود الصمت والخوف، وكيف يتحدثون، عوضا عن كثرة التحذير من الانتباه على مؤخراتهم او شرفهن تبعا لصورة او رسالة، ليذهب كل شيء بسبب هذا السلوك الاجتماعي القبيح.
بلد يأمن فيه الجاني ويجلد الضحية..
بلد يخاف فيه الضحية وينتشي وينتفش المجرم حتى لا تفضحه غالبا سوى الصدفة البحتة.. حالنا..
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك