اليمن بلد الثورات المسروقة، فالفاسدون يجيدون سرقة الثورات، كما يجيدون سرقة المال العام.
***
عبد ربه منصور (هادي) قال: معاناة أبناء شعبنا تقتضي أن يرتقي الجميع إلى مستوى المسؤولية.
والسؤال موجه لمعين عبدالملك: بشأن الموظفين الذين أوقف صرف مرتباتهم:
هل هم ليسو من أبناء شعبنا؟
هل هم روبوتات ليسوا بشراً؟ وبالتالي لا يعانون.
هل المرتبات قضية سياسية وأنت مالكش دخل بالسياسة؟
***
يا عبد ربه منصور هادي، تشتي المسؤولين يرتقون إلى مستوى المسؤولية، ورئيس الوزراء حقك عاده ما ارتقاش لمستوى الإنسانية.. الله يرحمك يا دارون.
يا معين، خلك بني آدم، واصرف مرتبات الموظفين، خيرة الله عليك.
**
يا دكتور عبدالعزيز بن حبتور، فين نص المرتب اللي وعدتنا به كل شهرين؟
قد اكتمل الشهر الثالث، ولا شفنا نص مرتب ولا ربع.
شكلك تشتي تُركب الموظفين موتور.
***
شقت الحرب البرلمان اليمني إلى غرفتين، غرفة في صنعاء وغرفة في الرياض، وكلاهما تتخذان شعار: اللهم إني أسألك الخير والرزق الحلال والحرام لنفسي ولعائلتي.
لذلك يستلم أعضاؤهما المعتقون فاقدو الشرعية مرتبات لا يستحقونها، ولا يهمهم أمر الموظفين الذين أوقف صرف مرتباتهم منذ خمس سنوات.
***
الوزراء المتفرغون للتوسط لفاقدي الكفاءة والقدرات المتملقين للحصول على مرتبات بالدولار، لا يمكن أن يبنوا دولة.
هنيئاً لزميلنا الذي يحصل على مرتب شهري 2000 دولار، والخزي والعار لك أيها الوزير الذي ملأتَ الدنيا ضجيجاً حول الاحتلال الإماراتي، والله أنك أوسخ احتلال عرفته اليمن.
***
الإفراج عن بعض الأسرى خطوة مهمة، مبارك لكل الأسرى الذين نالوا حريتهم.
***
تبادل المرتبات الموقوفة:
يا دكتور معين عبدالملك، أطلق مرتباتنا الموقوفة منذ خمس سنوات.
يا دكتور عبدالعزيز بن حبتور، إطلق أنصاف المرتبات التي لم تصرف.
***
والله ثم والله أن أحوال كثير من الموظفين الموقوفة مرتباتهم أسوأ من أحوال الأسرى، على الأقل الأسير يحصل على ثلاث وجبات يومياً، وهناك من يشفق على أطفاله، ويقدم لهم مساعدات، وحتى إذا جاعوا وعانوا من الحرمان فهو معذور أمامهم وأمام الآخرين، ولا يشاهد حرمان أطفاله الجوعى ولا يسمع بكاءهم.
***
موظفو اليمن المحرومون من مرتباتهم، يعانون الفقر والجوع وشظف العيش، فيما الانتهازيون والفاسدون والوصوليون ينعمون بخيرات الوطن.
يا أيها المتنفذون، نحن الموظفون بشر مثلكم، نريد أن نأكل ونشرب ونلبس ونتعالج، ونعلم أولادنا، ونركب وسائل المواصلات، ونستعمل هواتفنا، ونستخدم الكهرباء والإنترنت، باختصار، نريد أن نعيش.
***
واحدة بواحدة:
هم هربوا السفير الإيراني، ونحن هربنا "زوجة السفير السعودي".
***
كان الأحرى بكم أن تطالبوا علي محسن (نائب رئيس الجمهورية) بأن يحتج لدى السلطات السعودية على تصريحات سفيرها بشأن واقعة تهريبه له، وأن يغادر الأراضي السعودية ثأراً لكرامته التي أهدرها السفير بتصريحه.
لكن صدق القائل: "ومن يهن يسهل الهوان عليه".
* من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك