ونحن نودع قصر معاشيق بعد لقاءنا بفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، وبعض أعضاء المجلس..

وبعد أن طفنا مدينة عدن كلها..

هناك إرادة وتصميم من قبل الرئيس ونوابه على مرحلة جديدة ، لمعالجة كل الملفات وخاصة الخدمات التي تعاني منها عدن وبقية المحافظات..

الطريق ليست معبدة، والمعوقات كبيرة ومتراكمة ، لكن بالتماسك والإنسجام الذي يسود المجلس نقدر نفتح نافذة أمل أننا سنخرج بإذن الله من هذه المحنة التي مرت بها بلادنا..

هذه المرحلة لا تريد تكسير مجاديف المجلس، والحكم عليه سريعا، بل يجب مساندة رئاسة المجلس وأعضاءه للنجاح ولا غير النجاح، لأنه آخر الفرص للخروج من عنق الزجاجة التي وصلنا اليها بسبب الإنقلاب..

وهناك جهود مشكورة من قبل الأشقاء في المملكة، والإمارات لمساعدة مجلس القيادة لمعالجة كل الملفات الشائكة..

رجاؤنا في الله عظيم أن يخرج بلادنا الى مستقبل أفضل..