ردود الأفعال

المتتبع لكتب التأريخ الإسلامي يدرك أن ظهور كثيرا من المذاهب والحركات والجماعات الدينية ، كانت كلها ردة فعل على فكر معين ، أو جماعة معينة..

 

فمثلا ظهور الخوارج الذين خرجوا على الصحابي الجليل علي بن أبي طالب وكفروا بالمعصية،.. كانت ردة فعل على فكرة تأليه علي وتقديسه فوق مستوى البشر ، رضي الله وأرضاه ، وهو قطعا لو حيا لرفض هذه الهاله التي تخرجه من طور البشر المعرضين للخطأ والصواب. 

 

وهكذا الحال في ظهور حركة الأقيال هي ردة فعل لممارسات مقززة حصلت من فكر معين فيه إمتهان لآدمية المسلم ، وجعل الأمة المحمدية طبقات .. حاكم وخادم ، وسيد وعبد .. واليوم في عهد الحوثي قنديل وزنبيل..


والأصل معالجة العصبيات الشاطحة في كل فكر وجماعة وتوجه..


والإيمان القاطع بأن لا فضل لعربي على أعجمي  الإ بالتقوى ،، فكيف بمن يفضل عربيا على عربي ستكون النتيجة أدهى وأمر..


التفاضل بالعمل الصالح لا بالنسل والجينات ، وعندها سيعم السلام والعدل والمساواة..
تحياتي لكم ..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص