كلنا مع نقابة للصحفيين الجنوبيين وليس لفرز هوياتهم السياسية!

بينما تواصل القوات الجنوبية المشتركة معركتها المصيرية نيابة عن الإقليم والعالم أجمع، لاجتثاث تنظيم القاعدة من معقله الرئيسي بالجزيرة العربية كلها واستكمال تطهير وتأمين قاعدته العسكرية الأكبر بالمنطقة متمثلا بمعسكر (عومران الاستراتيجي) وصولا لمحفد أبين، نجد إعلام الانتقالي الجنوبي، مع الأسف، منشغلا ومسلطا كل اهتمامه والمسؤولين عليه، بلجان تحضيرية انتقائية مثيرة للانقسام والفرز الخطير لهوية الصحفيين الجنوبيين، تحت مسمى لجان تحضيرية لمؤتمر الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين، نظرا لما تحمله من مدلولات تصنيف مرفوضة وفق عقلية اقصائية تنكرية لهويتهم وقدراتهم ومواقفهم الوطنية الجنوبية بجريرة استقلاليتهم السياسية ورفضهم التطبيل للانتقالي والتسبيح بحمد قادته وداعميه.

وشخصيا.. تلقيت دعوات الحضور من أكثر من زميل ومن البدايه للأمانة.. لكني رفضتها، طالما والانتقالي وبغض شخوصه المزايدين علينا اليوم وغير المقبولين، يحاولون تسيد المشهد وركوب الموجة على حسابنا نحن الصحفيين الجنوبيين الأجدر والاولى منهم وفق كل المعايير والمعطيات والتاريخ والمواقف النضالية الجنوبية

ولذلك كتبت منشوري هذا تضامنا مع الكثير من الزملاء الصحفيين الجنوبيين الأكفاء من المستقلين سياسيا وأصحاب المواقف الوطنية الجنوبية المشرفة، ممن وجدوا أنفسهم خارج تلك القوائم المعلنة انتقاليا كلجان تحضيرية عبثية لتقديمها لبقرة الانتقالي كي تحلب!

وذلك بعدما وصلتني استفسارات العديد منهم حول معايير اختيار الانتقالي لتلك القوائم الخاصة بأسماء المشاركين في تلك اللجان المفترض أنها تحضيرية لمؤتمر مقبل للصحفيين والاعلاميين الجنوبيين بهدف انتخاب نقابة تمثلهم، وفق انتخابات حرة نزيهة يختار فيها كل الصحفيين الجنوبيين دون استثناء، من يمثلهم في قيادة النقابة، دون وصاية من بشر أو جهة معينة عليهم، كحلم واستحقاق سبق للكثير منا وأن عمل عليه وسعى لإخراجه للنور، منذ سنوات، على أمل أن يجد هذا الكيان اعترافا من الجهات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بالعمل النقابي والتضامني الصحفي كمربط الفرس الذي يمكن الرهان عليه.

والحمد لله الذي اصطفانا وهدانا ووهبنا نعمة العقل والبصر والبصيرة للتمييز بين عباده وعقليات بعض خلقه.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص