إن التفكير في إيجاد حلول من هنا أو هناك خارج منظومة مجلس القيادة الرئاسي ، والتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات هي حلول وهمية لن يكتب لها النجاح..
نحن أمام شرعية دستورية ممثلة بفخامة الرئيس د. رشاد العليمي ، ومجلس القيادة هي التي مكتوب لها البقاء لخلاص اليمن من براثن إيران والحوثي، والتمسك بها والوقوف خلف المجلس هي سفينة النجاة، ولسنا بحاجة الى مؤتمرات ترقيعية تصنع لنا شرعيات جديدة ليس لها أساس دستوري ولا قانوني، وإن علاقتنا مع السعودية هي علاقة لا تقبل المفاضلة لأن مصير البلدين واحد هوية، وجغرافيا ، ودين ، وعمق تاريخي..
وعلى اللاهثين خلف مؤتمرات المنظمات التي لا تريد الخير لليمن أن تراجع حساباتها بأن دعوات السلام دعت لها الشرعية والمملكة ولم يقبلها الحوثي، فكيف سيقبلها من مؤتمرات خارج المراجع الثلاث للسلام في اليمن؟؟ ، وإنما هي مزيدا من التشرذم والتمزق في الصف الوطني الذي يقف ضد الإنقلاب للأسف الشديد..