اذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تسمح لمواطنيها محاسبة المملكة علي أحداث 11 من سبتمبر لأن منفذي العمليات يحملون الجنسية السعودية فإن أول دعوى قضائية ضد المملكة قد رفعت.
و بحسب موقع بلمبرغ فقد اقدمت مواطنة امريكية بتقديم دعوى قضائية ضد المملكة في مقاطعة كولومبيا بواشنطن.
واتهمت دي سيمون في دعواها التي رفعتها ضد السعودية بتقديمها "الدعم المادي" للقاعدة وقائدها أسامة بن لادن، مطالبة بتعويض عقابي بدون تحديد قيمة مالية.
في هذه الدعوى اتهام للمملكة بأنها دعمت ابن لادن فهل تقبل الولايات المتحدة أن تقدم المملكة الوثائق و الشهادات حول أن أول الداعمين لأسامة بن لادن و حركة طالبان كانت هي الاستخبارات الأمريكية لمواجهة الغزو الروسي لأفغانستان، وأن هذه الاستخبارات هي من دعم طالبان في الإطاحة بحكم رباني و خصمه حكمتيار. ومن قبلهم قامت امريكا بدعم المجاهدين العرب في الحرب الأفغانية ضد روسيا و تم إسقاط الحكومة التي كانت موالية لموسكو في ذلك.
و بالتالي فالأولى أن يتم مطالبة الاستخبارات الأمريكية علي رعاية هذه الجماعات والتي طلبت أيضا من الدول العربية أن تدعم هذه الحركات الدينية لمواجهة روسيا.