مجاعة في تهامة وفقر وعوز في كل المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيين والجوع يطرق باب كل منازل الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين دون استثناء طالما وهم في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الإنقلابية.
"كاك بنك "ومنازل القيادات الحوثية ممتلئة بالأوراق النقدية المحلية والأجنبية يعيشون حالة من البذخ المتعالي في حين جيرانهم يموتون جوعا في منازلهم.
حتى تهامة التي نهبوا خيراتها وتقاسموا أراضيها بينهم بالفدادين يموت أبنائها جوعا وخيراتها ترسل الى بيت المتوكل وبيت الشامي وبيت الكحلاني وعفاش وشلته و.......و......؛
المليشيا الحوثية فرضت حتمية للجميع طالما وهم لا ينتمون إلى سلالة الهاشميين الخرافية الغازية ومن لا تقتله بنارها أو تحرقه بحربها قتلته براتبه الذي أمتنعت عن صرفه مصرة على إبقاء جميع اليمنيين في عداد القتلى أما جوعا أو رصاصا أو حربا.
فإلى ما ينتظر اليمنيين طالما والموت حتميا عليهم.؟
فهل ينتظرون رحمة من إرهابي ومجرم قاتل.؟
أو ينتظرون قدوم المليشيا لقتلهم في المنازل أو اقتيادهم إلى حروبها وإحراقهم بالقوة.؟
أو ينتظروا قدوم الجوع بعينيه الحمراويتين ليقتلهم في منازلهم بكل برود حتى يتصاعد عفن موتهم لجيرانهم دون أن يستطيعوا أحد دفن جثامينهم.
ايها اليمانيين لا تنتظروا الرحمة من أحد إذا لم تستيقظوا قبل موتكم بدقائق وتدافعوا عن أنفسكم وتخرجوا إلى الشوارع رافضين للمليشيا دفاعا عن حق الحياة.
فالمليشيا الانقلابية أمتنعت عن صرف رواتبكم واستحقاقاتكم التي هي قوت أطفالكم واختزنتها في بدروماتها ونقلت الكم الكبير منها إلى كهوف صعدة.
ومن أجل تتمتع بمعاناتكم أكثر وموتكم ببطئ أمتنعت عن إرسال البيانات والنظام إلى البنك المركزي بعدن ليستطيعوا صرف رواتبكم من خلالها.
ما الحل وما الذي يجب أن يكون.؟
لا حل إلا أن تقفوا مع أنفسكم وتخرجوا الى الشارع للدفاع عن حقوقكم وتنتزعوها انتزاع وإنها حكم المليشيا واستعادة الدولة.
فالدولة وحدها من تنقذ الجميع في حين بقاء المليشيا سيقتل الجميع.
#لبيك_ياتهامة
#أين_الراتب_ياحوثي