منذ أن مررت على اول نقطة عسكرية تتبع اللواء ٣٥مدرع في مدينة التربة جنوب الحالمة تعز حتى وجدت نفسي في غاية الطمأنينة , طمأنينة تمتزج بمشاعر المواطن البسيط الذي يحلم بوجود روح للدولة في ظل الوضع القائم من صراع وجود لاستعادة هيبة الدولة التى حاولت مليشيا الحوثي وصالح اختزالها بكلمة تصاغ في الضاحية الجنوبية في لبنان لتصل الى الحوثي الصغير في احدى كهوف مران .
 
الجندي المرابط في النقطة الغربية لمدينة التربة رسم لي كمواطن يمني ملامح اليمن الاتحادي الجديد بتعامله المسؤول وأخلاقه التي رسمت البسمة في وجهه من خلال معرفته أني مواطن يمني قادم من المحافظات اليمنية الجنوبية وهو ما يعكس روح اخلاق القائد العسكري الذي أعطاهم أساسيات احترام شرف العسكرية التى كانت مغيبة في عسكر المخلوع الطائفي الذي بنى جيش عائلي يخدم مصالحة ويحقق شهوته في توريت الحكم لنجله الذي يفتقد لابسط خصال الرجل السياسي والعسكري وهو ما يؤكد ان جيش المخلوع مجرد قفاز بيده عند أقدامة على تسليم الجيش وكل عتاده لمليشيات طائفية وعنصرية عندما أيقن ان حكم التوريث تم طيه من قبل الشعب اليمني.
 
العميد القائد للواء ٣٥ المرابط في المنطقة الجنوبية لمدينه تعز "عدنان الحمادي" استطاع بحنكته العسكرية ونظرته القائد الوطني ان يغرس في نفوس أفراده العسكريين قيم وطنية غابت وغيبت في منتسبي السلك العسكري في الوحدات التى كان يصرف لها ثلثي ميزانية اليمن خلال الثلاث العقود العجاف التى تم اختزال الدولة في شخص منطقة جغرافية أفقدت الشعب اليمني بشكل عام والجندي الجمهوري أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
 
بالرغم من الحملات الإعلامية الزائفة التى حاول طرفي الانقلاب الانتقاص والقليل من الدور الكبير لقائد اللواء ٣٥ والتى انجرت خلف تلك الدعوات المغرضة بعض من الناشطين والإعلاميين من صف الشرعية بهدف النيل من القائد الحمادي الان أبناء الحالمة تعز التى أسقطت أقنعة كل العملاء والخونه المروجين لتلك الشائعات بوقوفهم الوطني الحقيقي مع كل الإجراءات والتوجيهات التى جلها ترجمت على الارض بهدف تعزيز واستعادة روح الدولة في المديريات الثلاث التى يؤكد ابنائها ان الحرب والتصدي للانقلاب هو الهدف الاسمى لتحقيق الدولة الاتحادية اليمنية الجديدة التى ينشدها كافة اليمنيين.
 
العميد القائد أصبح محل إعجاب كل منتسبي اللواء ٣٥ بالإضافة الى المواطن البسيط الذي يرسم ملامح وطنه فية كونه احد القيادات الوطنية التى لاتزال تضحي بكل ما تملك من اجل استعادة الوطن المسلوب من قبل مليشيات اختزلته بشعار صرخة سراب .
 
تحية إجلال وشموخ لكل أبناء اليمن الأحرار الذين يذودون الخطر القادم من كهوف مران ومجالس سنحان في جبهات الشرف والبطولة في بقاع ارض اليمن بشكل عام .