كثير من الاخوة يتواصلون معي على الخاص ويطلبون عدم اثارة الخلافات مع جماعة الاخوان وتركيا و أطماعها في إقامة دولة الخلافة.
ويطالبون ان نتغاضى عن أخطاء الاصلاح في الميدان من خلال ممارسة القيادات العسكرية المنتمية للاخوان في السلطة.
وعن تصريحات القيادات السياسية في الاصلاح.
وعن فتاوي القيادات الدينية للاصلاح التي تدعوا للفتنة والتكفير.
وعن ممارسات مليشيات الاصلاح المسلحة في الميدان.
وعن كوارث الفساد في جيش الشرعية الموالي للاصلاح.
كل ما سردت أعلاه هي ممارسات لا يمكن التغطية عليها ولا السكوت عنها.
المطلوب ليس مني انا او غيري ان ندافع عن هذه الاخطاء بل على كوادر الاصلاح نفسها ان تمارس النقد وتصوب هذه الاخطاء وتتبرأ من هذه الجرائم لا أن تطالبني انا ان اصمت واتحمل بحجة وحدة الصف.
وحدة الصف يعني وحدة الموقف و الحركة والالتزام بالثوابت الوطنية والعمل الوطني.
وحدة الصف تتطلب احترام الاصلاح لكل القوى الشريكة له في الميدان فلا يدوس عليها ويتجاوزها ويتفرد بكل شي ويرسل اعضائه ليقول لنا اسكتوا لكي نحافظ على وحدة الصف وركزوا على مواجهة العدوا الاول وهو الانقلاب وايران.
علينا ان ندرك ان كل هذه الممارسات هي من تساعد الانقلابيين في الاستمرار والبقاء وليس نقد المواطنيبن لسلوكيات فصيل وطني هو الاصلاح.
علينا ان ندرك ان صراعنا مع الانقلابيين هو صراع ضد العنصرية والسلالية والاجرام والقتل واللصوصية ومحاولة اعادة انتاج النظام الامامي الكهنوتي الموالي لعدوا الامة في ايران.
اذا ما حاولتم تتحدثوا عن الصراع انه مذهبي فانتم تخدمون ايران ومشروعها التدميري للامة باستخدامنا نحن كمواد خام للقتال والدمار.