لا يجدي الحوار مع من عرفوا بالنفاق والكذب والتمرد والانقلاب وخلف الوعود ونقض ال عهود وممارسة العنف تحت غطاء هيئة الغنم الماسونية والذي لم نر لهم اي حلول في اي دولة عربية او اسلامية بل رأينا انهم هم من يشجعون على الجريمة والعنف من الأقليات على الشعوب وهي من تعطي المبررات للإرهابيين على ممارسة ارهابهم في حق الابرياء والعزل في حق الاطفال والرضع والنساء والشيوخ الركع وتتجاوز عن اتخاذ العقوبات الرادعة المفروض اتخاذها ضد هؤلاء الا انها هي من توجد لهم المبررات والمخارج القانونية لحمايتهم من العقاب وقد رأينا كيف قام مجلس الامن باتخاذ العقوبات على ابناء غزة بحجة اختطاف ضابط يهودي وسمحت لهم بخرق الهدنة وقتل المئات من المدنيين حتى لم تتخذ قرار باختراق اليهود القوانين الدولية وضرب اللاجئين في مراكز ومدارس تحت قيادة هيئة الغنم مدارس الانروا في غزة. وكذلك ما قامت به عصابات الفرس بضرب المدن السورية بغاز السارين في درعا الجنوبية والشمالية وحموا تلكم المليشيات من العقاب. وفي العراق مليشيا الحشد الشعبي الايراني وهي تقتل الالاف من ابناء الفلوجة ولم تحرك ساكنا بل هي من تبرر لهم تلكم الجرائم النازية الهولوكوستية..
فالحوثيون والعفاشيون والحراكيون التابعين لإيران أرى انه من العبث الجلوس معهم على طاولات الحوار فالأصل تبقى المعارك حتى يضعفوا ويعودون الى الحضن اليمني والعربي وعلى الشعب ان ينتفض ويترك التسويف على ان الحلول ستكون بالحوارات والمفاوضات والحلول بالخيارات السياسية او عن طريق هيئة الغنم المتخذة المضلين عضدا او مجلس الخوف الدولي او الجامعة العبرية فالحل سيكون بمواصلة الضربات العسكرية من قبل التحالف العربي كما يفعل التحالف الصليبي الفارسي الذي تقوده الصهيونية العالمية بقيادة العجوز الشمطاء امريكا وربيبتها اللقيطة اسرائيل وعبيدهم في ايران لانهم يرون ان الضربات هي من ستنهي المسلمين في سوريا والعراق وليبيا .
فقوات الحشد الشعبي الايراني تقتحم الفلوجة ومنبج وتكريت وصلاح الدين والموصل وعلى داريا وحلب و المعظمية واللاذقية ودرعا بغطاء جوي من قبل التحالف الذي تقوده امريكا ..
فالحل لن يكون الا بمواصلة الضربات العسكرية وخروج كل الشعب من جميع فئاته لهزيمة هذا العدو قبل ان يتقوى اكثر واكثر فحينها لن نقدر على هزيمته وانحساره والذين لن يخرجوا فلا ينعقوا ولا يصيحوا ولايبكوا ولايلوموا الدولة من عدم حمايتهم فالحكومة تواجه ضغوطا أممية من صليبيي اليهود والنصارى في دهاليز واوكار هيئة الغنم على انها تقبل بذل الشعب وهوانه فانتم من سيحرر نفسه ويحفظ اهله وماله وعرضه مالم انتظروا حتى يحصدونكم مثل أبناء الفلوجة السنة كما ترون الذي يعملون بهم عبر الشاشات وقد اتحد عليهم الصليبيون والبوذيون والفرس والحشد الشعبي وداعش والجيش العراقي وهو نفس السيناريو كان معدا ومرسوما باتفاق مجلس الخوف وهيئة الغنم لولا الله قيض لنا خليفة الامة ملك ملوك الارض أبو فهد سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله تعالى وكسر ارجل الفرس وحلفاؤهم الزاحفة لإبادتنا....
تحياتي لكم ...