صهوات الصلو وأوديتها ... لن تنساك أبدا يا محمد!!!
2017/06/15 - الساعة 09:11 صباحاً
البطل محمد عبد الباقي الصلوي يلاقي ربه شهيدا متأثرا باﻹصابة التي طالته في هجوم السبت بينا زميله البطل وائل غالب عبدالله عابد لا يزال يتلقى العلاج.
أصيب مقبلا غير مدبر وهو يصد ويدافع عن كرامة وعرض الصلو وتعز والوطن في لحظة تاريخية مجيدة أقل ما تستحقه من نعت أنها يوم من أيام البطولات النادرة للجيش الوطني الذي كان على شفا لحظة الانتصار وتحرير الصلو .
كان هناك في موقعة السبت بطلا لوحده لا يعرف سوى التوثب ضمن مقدمة الصفوف.
هاهو ذا يرحل قبل أن يرى تتحرر الصلو كان يوازي ألف ممن ينعتون جنودا وليس لهم من صفات الجندية الا الاسم.
عرفته شهما كريما مقداما على قدر كبير من اﻷخلاق المتميزة.
كان الرفيق الشهيد محمد عبد الباقي ضمن مجموعة طلال الخطيب صامدا منذ بداية في مجموعة الضعة المجموعة الفدائية التي تعد أشجع وأنزه المجاميع القتالية في الصلو وأكثر المجاميع تعرضا للاجحاف من اللواء وقيادة مقاومة الصلو فطعامها من بيوت أفرادها وتقاتل بسلاحها الشخصي وإن حصلت على خمسون طلقة كلاشنكوف تتجمل للواء وقد تقطع لسان من يذكره بسوء.
الشهيد عندما عين العقيد أمين البريهي قائدا لجبهة الصلو لفترة وجيزة ولم يواصل بسبب حادثة غامضة لم يجرى فيها تقصيا لحادثة انقلاب سيارته أكان عرضيا أو متعمدا الشهيد كان حينها مرافقا للبريهي الذي اختاره مرافقا له با عتباره صف ضابط ولديه خبرة عسكرية كافية فسبق أن عمل مهندسا فنيا بسلاح الصيانة اثر حصوله على دبلوم خراطة.
الشهيد منذ افتتحت جبهة الصلو التحق باللواء 35 مدرع ورغم انه لم يستلم راتبه بعد ظل مرابطا خلف متارس الرجولة يصد مع رفاق السلاح والكرامة هجمات المليشيات المتكررة، ويوم السبت الماضي أبى الا أن يكون ضمن المهاجمين ليلاقي الله شهيدا بعد أن سقى صخور الجبل بدماءه الزكية.
لا ريب أن دماءه ستسري في شريان وأوردة جبل الصلو وستجري في ممرات سيوله لتروي تراب الصلو منها ستتدفق في جذور الزرع الذي ستثمر روحه في ثماره في أرواح البشر والحجر والشجر.
رحمك الله أيها الرفيق محمد ولا نامت أعين الحبناء.
المجد والخلود لروحك السامقة وﻷهلك رفعة الذكر والسؤدد والصبر والسلوان.
أصيب مقبلا غير مدبر وهو يصد ويدافع عن كرامة وعرض الصلو وتعز والوطن في لحظة تاريخية مجيدة أقل ما تستحقه من نعت أنها يوم من أيام البطولات النادرة للجيش الوطني الذي كان على شفا لحظة الانتصار وتحرير الصلو .
كان هناك في موقعة السبت بطلا لوحده لا يعرف سوى التوثب ضمن مقدمة الصفوف.
هاهو ذا يرحل قبل أن يرى تتحرر الصلو كان يوازي ألف ممن ينعتون جنودا وليس لهم من صفات الجندية الا الاسم.
عرفته شهما كريما مقداما على قدر كبير من اﻷخلاق المتميزة.
كان الرفيق الشهيد محمد عبد الباقي ضمن مجموعة طلال الخطيب صامدا منذ بداية في مجموعة الضعة المجموعة الفدائية التي تعد أشجع وأنزه المجاميع القتالية في الصلو وأكثر المجاميع تعرضا للاجحاف من اللواء وقيادة مقاومة الصلو فطعامها من بيوت أفرادها وتقاتل بسلاحها الشخصي وإن حصلت على خمسون طلقة كلاشنكوف تتجمل للواء وقد تقطع لسان من يذكره بسوء.
الشهيد عندما عين العقيد أمين البريهي قائدا لجبهة الصلو لفترة وجيزة ولم يواصل بسبب حادثة غامضة لم يجرى فيها تقصيا لحادثة انقلاب سيارته أكان عرضيا أو متعمدا الشهيد كان حينها مرافقا للبريهي الذي اختاره مرافقا له با عتباره صف ضابط ولديه خبرة عسكرية كافية فسبق أن عمل مهندسا فنيا بسلاح الصيانة اثر حصوله على دبلوم خراطة.
الشهيد منذ افتتحت جبهة الصلو التحق باللواء 35 مدرع ورغم انه لم يستلم راتبه بعد ظل مرابطا خلف متارس الرجولة يصد مع رفاق السلاح والكرامة هجمات المليشيات المتكررة، ويوم السبت الماضي أبى الا أن يكون ضمن المهاجمين ليلاقي الله شهيدا بعد أن سقى صخور الجبل بدماءه الزكية.
لا ريب أن دماءه ستسري في شريان وأوردة جبل الصلو وستجري في ممرات سيوله لتروي تراب الصلو منها ستتدفق في جذور الزرع الذي ستثمر روحه في ثماره في أرواح البشر والحجر والشجر.
رحمك الله أيها الرفيق محمد ولا نامت أعين الحبناء.
المجد والخلود لروحك السامقة وﻷهلك رفعة الذكر والسؤدد والصبر والسلوان.
إضافة تعليق