دولة الرئيس شكوى ونصيحة


لك الله يا بن دغر اقولها وقد عرفت عن قرب حجم الضغوط اليومية التي تتعرض لها لكني اهمس في إذنك ناصحا أداء لحق افترضه الله في النصيحة لخاصة المسلمين أنصحك ا لا تكل الناس الى الشاذلي هناك من ذوي الخبرة والتجربة من يمكنك الاستعانة بهم ويمكنك الاعتماد عليهم تخفيف بعض الأعباء والضغوط بل وتقدير حاجات الناس افضل من الشاذلي بكثير الذي يتعامل بشكل انتقائي لا يستند لأي معايير سوى مزاجه الشخصي .
قد يقول قائل أني اكتب هذا رد فعل على موقف شخصي واعترف بذلك فأنا وعلى الرغم من وجود بعض العلاقات التي قد تساعدني مضى عام وأنا ألهث وراء الشاذلي مطالبا تحديد موعد مع دولتكم وصادفتموني اكثر من مرة خارج المكتب ووجهتموه بتحديد موعد ومع ذلك لم يحدث وغيري مثلي بالعشرات ممن لايجدون حلا لدى غيرك.
دولة الرئيس بكل القلوب التي احببناك بها نصارحك ونكاشفك واثقين كل الثقة من تقديركم النابع من حرصكم وصدقكم واستشعاركم لمسئوليتكم التاريخية امام الله اولا ثم أمام شعبكم فمن يسعون للقائكم هم من انقطعت بهم السبل بفعل الانقلاب المشئوم وأصبحتم تمثلون بالنسبة لهم قارب نجاة سيغرقون دونه فأوجد آلية يسهل الوصول اليها وتصل اليكم قضاياهم بعيدا عن العناء الذي يكابدونه والمتاعب التي يسببونها لكم .
دولة الرئيس لسنا أقل من تلك المرأة أم الصبية التي وجدها عمر وهي توهمهم ان هناك عشاء وتقول الله الله في عمر فقال لها عمر وما يدري عمر بك قالت كيف يولى أمورنا ولا يدري بنا هذه هي القاعدة التي انطلقنا منها فقد ولاكم الله امورنا ومن حقنا ان تعرفوا عنا وتدرون مشاكلنا فلا تدع الشاذلي وأمثاله يحجبوك عنا .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص