المحتلون الغزاة لايمكن أن يكونوا ولاه...!

 

تعرضت اليمن في 284? لأقذر غزو واسواء إحتلال في التاريخ دمر هويتها وتاريخها ومعالمها واستعبد الشعب وقتل الاحرار والاقيال  وصادر الأرض وحول اليمن الى مستعمرات واليمنيين الى عبيد فغير ثقافة المجتمع و لقنهم فكر العبودية على إنها دين الله وإن الغازي يحي ابن الحسين الرسي وسلالته الغازية الهة يجب ان يعبدوا من دون الله وان عبادتهم كعبادة الله.
إنه اسواء واطول استعمار في التاريخ والذي لا زال مغيب لدى اليمنيين أنهم محتلون وغزاة قتلوا الإنسان اليمني ودمروه لأكثر من 12 قرن فارتكبوا في حقه الإبادات الجماعية محاولين إذلاله وجعله في مستوى الدونية ولم يكتفوا بذلك بل ارادوا أن يثبتوا لليمنيين إنهم محتلون بقتلهم وإبادتهم وسلب لقمة عيشهم وتحويل اليمن الى مقابر جماعية كبرى وساحة مأتم عريضة ليفرض عليهم ولاية العبودية كحق الهي ورثوه عن جدهم الذي ليس له حق لدى اليمنيين سوى ان اليمنيين غدوا بهم.
إن اليمنيين اهل حضارة وتاريخ وقيم وشيم ونقاء فطغت عليه السلالة الهاشمية ودمرت ذاته وجعلته شريد ومغيب في ذاته كما صنع المستعمرون الجدد بالشعوب التي استعمروها  فكما دمر الإحتلال الفرنسي الجزائر دمر الهاشميين اليمن وكما اباد الإحتلال الإيطالي ليبيا اباد الهاشميين اليمن وكما اباد الأسبان الهنود الحمر في إمريكا اللأتينية اباد الهاشميين المطرفية  وكما صادر الإستعمار الإسرائيلي اراضي الفلسطينيين بعد ان هجرهم من ارضهم ومنازلهم ليبني مستعمراته الصهيونية على أنقاض الفلسطينيين صادر الغزاة الهاشميين املاك وأراضي اليمنيين.
ان الإحتلال الهاشمي وسلالته الغازية لم يكتفوا بما صنعوه طيلة 12 قرناً وبعد ان حاول اليمنيين دمجهم في المجتمع اليمني الا انهم ارادوا ان يواجهوه ويقاتلوه ليفرضوا عليه مشروعهم الإحتلالي وفكر العبودية الكهنوتي بالقوة والقتل ولإابادت الجماعية في محاولة لإخضاعهم واستعبادهم بإسم اجدادهم الغزاة المحتلون لليمن ارضاً وإنسان.
إن اليمنيين اليوم يقاوموا الغزاة المحتلون ومشروعهم  الإستعبادي الكهنوتي ويخوضوا حرباً مصيرية من اجل إستعادة ذاتهم ولا يمكن ان يكونوا عبيد لهذه السلالة بإسم الولاية والخرافة الكهنوتية او بإسم العنصرية السلالية والجينات المقدسة لهذه السلالة.
  إن اليمنيين اليوم في مواجهة مصيرية مع الإنقلابيين " الإماميين الجدد" حتى إستعادة اخر شبر من الدولة ونظامها الجمهورية  لا يمكن لليمنيين ان يقبلوا بعودة الإمامة او أن يحكمهم الغزاة كالهة عليه بإسم الحق الكهنوتي.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص