تعرض أتباع عفاش في صنعاء لإعتداءت وممارسات قمعية وإهانات كانت تمارسها عليهم مليشيات الحوثي بصورة مستمرة في حين كان اتباعه والمواليين له يتعشمون فيه وبعصاته السحرية وإنه متى ما نوى ان يقلب سيحرك قواه ويخلصهم من شرور الحوثي التي صارت تفتك بهم كل لحظة قتل وإفقار وتنكيل؛ حتى ظهر في أغسطس على قناته الخاصة المعروفة باليمن اليوم اثناء إجتماعه بأعضاء وقيادات حزبه يتوعد الحوثيين ويعلن رفضه لممارساتهم الفجة تجاهه وتجاه انصاره وتجاه الدولة التي تأمر عليها وسلمها لهم في سبتمبر 2014م وصار يحشد انصاره لإحياء الذكرى الخاصة بتأسيس الحزب فأحتشد كل من يبغض الحوثي إلى ميدان السبعين بحماس وعزيمة أملين بأن يتم إعلان اخر يوم لمليشيات الحوثي في العاصمة والبداء بمواجهتهم الا إن عفاش ظهر بخطاب ضعيف مهزوز يدعوا من حضروا للإلتحاق والتجنيد والقتال في صفوف الحوثيين في حين من حضروا كانوا متأهبين لإعلان مواجهة الحوثي مما أثار سخرية من حضروا ناعتينه بالمثل الشعبي "إبن المرملة إذا أصلحه الله يكون نصف رجال " فيما نعته البعض إنه العكفي الذي لا يمكن أن يتجاوز تعليمات سيده ومهما حاول أن يتقلد الزعامة لا يمكن أن يكون زعيم ليتعرض اتباعه ممن حضروا فعالية السبعين للإختطاف والملاحقة من الحوثيين في نفس الموقف فيما تستعرض مليشيات الحوثي بقواتها على ميدان السبعين بعد إختفاء الجماهير مباشرة موجهة رسالة لعفاش مفادها سنسحقك بالقوة أنت ومن حضروا الى السبعين ليكون الحضور الأخير لعفاش امام جماهيره وإعلان مرحلة التعري من اتباعه والإنحدار نحو التخلي عن اذرعته والتخلص من قواه حتى يصبح وحيداً دون سنداً أو مدد.
وما إن انتهى عفاش من حشده الجماهيري يوم 24 اغسطس وأكتشف الحوثيين مكامن قوته وضعفه بدأوا بالتخلص من أذرعه القوية وتضييق الخناق عليه فتخلصوا من العميد / خالد الرضي اهم ذراع له كمؤسس قوات القناصة الخاصة بحماية عفاش ونائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية لحزب المؤتمر كأحد أهم رجالات عفاش والذي قتله الحوثيين قنصاً اثناء استهدافهم لموكب صلاح عفاش الذي كان يرافقه. ليظهر عفاش اثناء تشييعه ضعيفاً هزيلاً مستنجداً بقبيلة حاشد التي ينتمي اليها الرضي.
فيما مليشيات الحوثي تواصل تضييق الخناق على عفاش وتستهدف محامية الخاص يظهر عفاش في لقاء تلفزيوني ينكر ما تعرض له هو مناصريه واتباعه كعاهرة تعرضت للضرب امام الملأ من أحد مرتادي بيوت الدعارة بعد أن ضاجعها مرددة إنها أخبار فيسبوكية كاذبة ولا صحة لما قيل فيما الكدمات على وجهها وجسمها محترق من أثار الضرب لذلك الداعر.
إن عفاش اليوم يحترق وحيداً بعد أن تخلى عن اتباعه واحداً تلو الأخر حتى وضعه الحوثيين تحت الإقامة الجبرية ينفذ يملونه عليه وما البيان الذي نشره يوم امس إلا رسالة واضحة لأتباعه وانصار حزبه إنه لن يستطع حضور العزاء للقيادات التابعة له بعد أن منح الحوثيين الحق في تصفيتهم والتخلص منهم بإسم العملاء والخونة للعدوان وكان ذلك بعد أن اجبره الحوثيين على تسليم ريمة حميد دون قيداً او شرط والذي وافق عفاش مجبراً لا خيار له في ذلك.
في حين لا زال الحوثيين متحفظين على عفاش حتى يسلم لهم ما تبقى لديه من الصواريخ التي طورها الروس في 2009م وهي التي توعد عبدالملك الحوثي أن يقصف أبو ضبي بها و بمجرد ان يتسلموها او يعرفوا مكانها سياخذونها ويتخلصوا من عفاش بعد ان اهدر دماء كل من حوله من أهله وانصاره سيحترق وحيداً دون أن يرف عليه جفن احد.
عفاش يحترق وحيداً...!
2017/09/15 - الساعة 10:54 مساءاً
إضافة تعليق