انتصرت عدن الحبيبة للجميع  بالشهداء والاحياء انتصرت حين قالت لا والف لا  انتصرت في المرة الاولى عندما انطلق الحراك السلمي وقال للظلم لا للقهر لا نعم للعزة والكرامة وانطلقوا الشرفاء من كل حدب وصوب لتلبيه النداء ومنهم مهندس الاعتصامات الشهيد القائد خالد  الجنيدي غادر صنعاء تاركا خلفه مستقبله و عمله الخاص الناجح ليتبنى مع اخوانه في عدن عمل ثوري بامتياز لأجل مستقبل اولادنا وتستمر الروح الثورية في عدن المستقبل ومثل خالد الكثير من الشرفاء (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قضى  نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )..

وانتصرت عدن مره اخرى حين قالت لا لجحافل التتار الجدد حوافيش الشمال قالت لا للذل والمهانة لا للاستكانة نعم للعزة والكرامة وانطلق شبابها ورجالها من الشوارع الضيقة والعشوائيات السكنية المتواضعة يقدمون ارواحهم يغسلون ترابها بدمائهم الزكية ومنهم الشاب نايف البكري الذي وقف يمثل بقايا دوله و حكومة ووقفت الرجال الى جانبه تجسد كلمه الحق والفعل الثوري الرافض للظلم والاقصاء  (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) ..

نعم انها عدن حاضنه الفعل الثوري الرافض لكل معاني الظلم والقهر والاستبداد عدن الامس واليوم وغدا ونختم بما قال محمود درويش:

(بوركت الحياة

و بورك الأحياء

فوق الأرض

لا تحت الطغاة

تحيا الحياة !

تحيا الحياة !)

وتستمر عدن الحبيبه.....