حتى اللحظة لايزال هناك عبيد وعبيد العبيد كما وصفهم أحد أبطال أبين الأبية ينتقصون من دهاء وعبقرية وحنكة فخامة الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي ويصفونه بصفات لا تليق بمكانته وتضحياته التي لا تُعَد ولا تُحصى لأجل الشعب اليمني، أوليس هؤلاء العبيد وعبيد العبيد يُعَدُّون من الشعب اليمني ؟ إذاً أليس من حقنا أن نصنف أولئك أراذل قومنا أنهم جاحدون وناكرون المعروف ؟ .
ألا يعلم أولئك العبيد وعبيد العبيد في الجنوب بأن فخامة القائد المنصور هادي بأنه الرئيس الأوحد في العالم أجمع الذي كسر قاعدة الهروب ? فكل رؤساء العالم الذين هربوا لأسباب مختلفة لم يعودوا لأوطانهم البتة، ففر هارباً من إغتيال محتوم كان سيناله من قِبَل أعداء الشعب حينما تخلى عنه الجميع وخانوه بل وتآمروا عليه وعاد مجدداً وتحت إمرته جيوش مجيشة بمختلف الأسلحة ويمتلك شرعية دولية للقضاء على مليشيا الإنقلاب ؟ وجميعنا يعلم بأنه لم يعود ليحكم اليمن ويتربع على عرش الحكم أبد الدهر بل عاد لينتزع الحرية والكرامة لكل أفراد الشعب اليمني العظيم ومن ثم ليسلمهم مشروع يحفظ لهم حقوقهم وعدالة إجتماعية تقضي على التمييز العنصري والمناطقية المقيتة .
ألا يعلم أولئك إمعات وعبيد الشمال الذين يعيشون تحت الشعار : الولاء لمن غلب بأن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي تحدى الصعاب وجابه صلف الأوباش وغطرستهم مليشيا الحوثي الكهنوتية، وواجه عنجهية وديكتاتورية الرئيس المخلوع الراحل وحرسه الجمهوري لأجل أن يرفع عنهم غطاء الخضوع والخنوع والذل والهوان ليعيشوا تحت ظل دولة النظام والقانون الذي يكفل لهم العدل والمساواة لكل فئات الشعب وينتزع كرامة وحرية المواطن المغلوب على أمره من براثن وأنياب شيخ القبيلة .
كل أولئك الإمعات وعبيد العبيد يدركون جيداً بأن داهية العرب وفارس اليمن قضى تماماً على كل أعداء الشعب اليمني ولم يتبقى له إلا تلك السلالة الكهنوتية المتعجرفة مليشيا الإنقلاب الحوثية، وعلى الرغم من ذلك لازالوا ينظرون لفخامته بتلك النظرة العتيقة التي أكل عليها الدهر وشرب، لذلك نستطيع القول بأنهم أدمنوا العبودية وبذلك صدق ثائر الشمال أحمد الثلايا حينما قال عبارته الشهيرة : لعنة الله على شعب أردت له الحياة فأراد لي الموت، وصدق حكيم الجنوب أحمد بن أحمد الميسري حينما وصف أولئك بعبيد العبيد .
أما نحن الجماهير العريضة من أفراد الشعب اليمني لن نجحد أو ننكر تضحيات قائد مسيرة حريتنا وكرامتنا فخامة الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي، ونعاهده بأننا سنظل خلفه نسانده ونعاضده وسنرد بكل ما أوتينا من قوة على كل من رفع صوته أو نبس ببنت شفه وتطاول عليه ووضع من عظمته حتى يصل بسفينة الوطن إلى شط الأمان والحرية والعزة والكرامة .. حفظك الله يا قائدنا وولي أمرنا وصانع التغيير في وطننا الحبيب ، ونسأله تعالى أن يوفقك لأن تعيد لنا يمننا السعيد .