رد على الماشي!!!
تصلني من وقت ﻷخر رسائل تعايرني بالانتماء للهاشمية. وكثيرا ما أجد نقاشات تتكرر فيه جملة أو عبارة " انتم السريرة هاشميين". ورغم عدم ودي لمناقشة هذا الامر اجدني ملزما بالتوضيح للتذكير لمن لا يريد ان يفهم فاقول: نعم هناك من يعمم ويرى أن كل من ينتمي للهاشمية باليمن سيبقوا خطرا على استقرار هذا البلد! مثل هكذا طرح اراه خطيرا ولا يعبر الا عن ثقافة اللاتعايش وهي ثقافة تعتبر من اخطر ادوات استمرار اللاتغيير واللاتطور ﻷي مجتمع تعشعش فيه نحو هكذا ثقافة. نعم أعترف بل يجب الاعتراف جازما أن الهاشمية التي حكمت اليمن أضرت ولا تزال تلحق الضرر بحياة بلادنا. لكن في المقابل هناك أسر استثنائية لعبت دورا وطنيا ونضاليا وفكريا وفنيا مشهودا ومشهورا ولا يستطيع الا جاهل وغبي نسيانه او تجاهله. أليس الفنان أبو بكر سالم بالفقيه من الهاشميين ؟ اليس الرئيس على سالم البيض من الهاشميين؟ أليس المهندس واول رئيس وزراء دولة الوحدة العطاس من الهاشميين؟ أليس احد أكبر الادباء والمناضلين عمر الجاوي السقاف والدكتور ابو بكر السقاف المثقف والفيلسوف العالمي المعروف، و زين السقاف اديب وكاتب وشاعر هما من الهاشميين؟. أليس الشيخ ابراهيم حاميم السروري الذي ناضل ضد الأمامية وابنه الشيخ الشهيد ورجل الأعمال المعروف الذي اسس عددا من الشركات اليمنية ومنها شركة الطيران اليوم وسلمها هدية للجمهورية وكان ضمن اول حكومة بعد ثورة 26 سبتمبر وشغر وزير خارجية اليمن حينها من الهاشميين؟ أليس اشهر طيار يمني قبل الثورة أحمد عبدالرحيم السروري..وكان حلقة الوصل بين الوطنيين الأحرار بالداخل والخارج من الهاشميين؟ هل تعرفوا أسرة اﻷهدل بالحديدة وكم من العلماء والمناضلين فيها يحسبوا على الهاشميين؟ كثير بيوت وأسر من الهاشميين باليمن قدمت قوافلا من المبدعين والمناضلين والسياسيين والاقتصاديين والشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة. أليس الشاعر الكبير حسين المحضار أليس من الهاشميين؟ نعم ايها الاخوة نحن ننتمي لهذه الارض اليمنية وليس للاحساب والانساب والأصول. الانتماء والولاء والقداسة هي لتراب وسماء هذه الأرض وليس لبيت بني هاشم وساداتها. من يريد دولة لبني هاشم او لأحد بني البطنين فليبحث عنها في غير اليمن. وللذين لا يستطيعون التمييز بين من هو هاشمي شافعي يمني وبين من هو هاشمي زيدي ايراني فيخلط بين الأثنين عليه ان يعود لتاريخنا القريب سيجد أن فيه اسماء بارزة بسماء الاخلاص والتضحية للأرض اليمنية واستحقاقات مستقبلها وكانت من عناصر وأسباب أنتهاء دولة الأئمة الزيدية وصولا إلى اخر بقايا اذنابها المتمثلة بالحركة الحوثية الارهابية التي لانزال نناضل لاستئصال سرطانها الخبيث. اخيرا أكرر: هناك أسر كالبيض... العطاس... السقاف ... السروري.... اﻷهدل... وغيرها في مناطق متفرقة من اليمن، وكل هذه البيوت والأسر نست وتخلصت كلية من الانتماء للاحساب والانساب وتجاوزته بالانتماء للأرض التي يعيشون عليها. #رد_لمن_لم_يفهم_#
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص