رغم شدة البرد القااااارس الذي لم تنفع معه كل الاغطية الا أنني وكافة الأبطال الذين هم حولي ومنتشرين على كافة ارجاء جبل مديرية الصلو مستمتعين به والسبب ما يبعثه ذلك الشعور الغريب من رؤيتك للصلو وهي تتحرر ناهيك عن الشعور الخاص الذي يغمرك وانت تبيت ليلة تاريخية مع الضابط رائد الحاج المرابط فوق هضبة الجبل العصي على السقوط بأيدي الغزاة عبر التاريخ كيما يضبط دخول وخروج الأفراد المقاتلين لخطوط النار. نعم أشعر بأمان رغم أن أسباب الخطر لا تزال قائمة خاصة لواحد مثلي لا يحمل سوى قلمه وعدسة موبايله أبى إلا أن يعيش هكذا لحظات تاريخية مع اخوانه الأبطال ليوثقها بحبر الروح كما عاشها لحظة بلحظة لا كمن يكتب مما يقرأ او يسمع أو يشاهدها عبر التلفاز. انها حرية أن ترى الصلو تعانق الحرية والكرامة والشرف. من أجلك يا الصلو.. من أجلك يا تعز ... من أجلك يا تراب الوطن يا حبيبنا اليمن. من أجل مستقبل شعبنا في ان يعيش الحياة التي حرم منها قرونا وقرون. نقول للبرد ولقسوة الجبال وطرقاتها الوعرة، ونقول للموت ونقول للحوثيين والمتحوثيين هذه سماءنا ... هذه ارضنا انتم من اعتدى وتجبر وبطش وافسد. من أجل أرضنا مرحى بالموت ان كان ثمنا لحريتها وكرامتها وشرف عرضها وسعادة مستقبلها. ايها المغرر بهم .... لا مقام لكم بيننا إن لم تكونوا مع أهلكم. أيها الحوثيون خذوا بردقانكم وشقادفكم وارحلوا من فوق كل شبر بتعز والوطن. ايئسوا أنكم ستبقوا فوق تراب وصخور جبالنا. مهما طال مكوثكم فثمة لحظة ستتفاجئوا فيها وهتهي قد ازفت بخروجنا من فوق كل جبل وهضبة وربوة وتلة ومن داخل وهاد الوديان والقرى ومن بين اﻷشجار والسواقي والاحجار لتطهير مناطقنا من قاذوراتكم. ألف تحية واجلال وتقدير لكل من شارك في تحرير الصلو ويشارك في تحرير تعز الأبية وبقية محافظات اليمن.