مجانين العزف على زناد البنادق...!
2018/01/31 - الساعة 09:08 مساءاً
أقصد بالمجانين هنا مقاتلي اللواء 35مدرع عما قاموا به الليلة من إلحاق الهزيمة الرابعة بالميليشيات بصورة لا يستطيع الإقدام للقيام بها سوى المجانين العظماء.
ثمة عبارة تقول:
" إن الأعمال الكبيرة لا يقوم بها إلا المجانين الكبار ... الأعمال العظيمة لا يقوم بها إلا العظماء ".
والليلة أمام الثبات الاسطوري لأبطال اللواء 35 مدرع وصدهم للهجوم الكبير قلت في نفسي والله ما قلوب هؤلاء المقاتلين إلا قلوب مجانين.
المجنون وحده من يمتلك قلبا لا يهاب المنون.
جنودنا المقاتلين الليلة بقرية الشرف كانون بقلوبهم مجانين وبعقولهم سلاطين.
قبل منتصف الليلة بساعة كنت بطريقي الى قرية الشرف المحررة يوم أمس راجعا من مقر نومي بعد ليلتين ونهارين ونصف النهار سهر.
ويا الللللله... مالذي أسمعه؟.
قذائف هون وهوزر خائبة تتوالى من مدافع المليشيات المنصوبة تحت أشجار وغابات سائلة موقعه وورزان ومناطق خدير تحط فاشلة على ظهر جبل الصلو كغطاء لهجمة هي الهجمة الرابعة خلال الثلاثين ساعة من لحظة تحرير الشرف بمديرية الصلو.
هجمة هي الأقوى والأشرس اعدوا لها ما استطاعوا من قوة.
مدافع هون وهوزر ورشاشات وقناصين وأليات مع عدد كبيييير من افراد مليشياتهم.
بدأت قذائف المدافع تصل ونيران هجومهم يشن وهبوا هبة واحدة لاختراق خطوط مقاتلينا.
ووسط مقذوفات مدافعهم المتتابعة ونيران رصاصهم الكثيف كان مقاتلين يتحصنون بمتارسهم دونما رد حتى بطلقة انتظارا لوصلهم.
هنا قلت والله ما قلوب هؤلاء إلا قلوب مجانين.
ينتظروا بكامل الصبر كامل الشجاعة وصول مقاتلي المليشيات حتى وصلوا وهات وهااااااات يا دعااااس.
كان الحوثيين كلما يسقط عددا منهم يسحب البعض منهم الجثث والبعض اخر يغطي بدل من سقط ليواصلوا الكر بغية أجبار مقاتلينا على الفرار.
استمرت المعركة ساعتين ليمنى ويتجرع العدو خسارة فادحة في الارواح والعتاد يصعب رصدها.
إن كتائب جيش فيها قادة ومقاتلين من آمثال فؤاد الشدادي وناظم العقلاني وطلال الخطيب ومروان البرح ومحمد الجائفي ووووووو وتحت قيادة واشراف مباشر من قائد عسكري يعرف بالحمادي لا يمكن إلا أن يكونوا بقلوب المجانين الكبااااار وعقول السلاطين العظام.
تمنيت أني لو كنتهم مجنونا... ولكن بما أني هنا معهم ابتسمت انني لو لم أكن مجنونا مثلهم لكنت الان مع أمثالي اما باحد العواصم المتواجدين فيها أو ببيتي كبقية الأدباء والكتاب والصحافيين مع فارق أنهم يعملون كموظفين مراسلين بقنوات فضائية عكسي متطوعا لخدمة الجيش الوطني ممثلا باللواء 35 مدرع.
حقا... لكم تمنيت الليلة أن يكون معي بندقية كي أقبع وأنصع لي حتى ميليشاوي واحد لأكون كهؤلاء المجانين الذين يتشكل قادم الوطن من تحت عزف اصابعهم على أوتار زناد بنادقهم.
إضافة تعليق