كلما قلت كانت معركة الليلة شرسة اتفاحئ الليلة التالية أنها اشرس.
والليلة الخامسة من تحرير الصلو كانت الليلة الاشد سراسة... في عمري.
اخذت المليشيات تضرب نيرانها من ثلاث اتحاهات غربا من سامع وشرقا من فوق جبل حيران وسائلة الاوراث وفرية دار شبام وشمالا من من فوفلة وسئلة مهيس وغيرها.
وحاول الحوثي التسلل تحت غطاء نيرانه من كل المنافذ والالتفاف من جوار المنافذ ودارات لشتبات تجاوز عمرها الأربع الساعات استخدم فيها أغلب اسلحته.
اندلعت الاشتباكات وكتت بقرية الشرف بقيت قيها قرابة ساعة ... ولما جدت عادل البرطي المصةر واسامة الخراشي ومعاذ السوائي يغادرا ارض المعاركة التي اخذت تشتد وتشتد نظرا لعدم وجود بنادق لهم شاطرتهم حتى مؤخرة المعركة.
ولكنهم واصلوا سيرهم وبقيت المؤخرة اخذالحوثبين العارفين لتضاريس وطبيعة أرص المعركة لطول وقت احتلالهم لها اخذوا يتسللون ويتسللون ويتسللون والاشتباكات تزيد.
اضطررت اغادر ارضية المعركية وليتني ما غادرتها.
كانت الرصاص توز وتوين فوقي وبعضها جانبيا وبعضها خلفي...ناهيك عن مقذوف مجافع ومعدلات تتساقط بالقرب مني.
أدركت ان الحوثيين ألقوا بكل قواتهم الى الصلو. وصلت للحود وبقيت اشاهد المعركة قرابة ساعة اخرى. غادرت الحود خوفا من وجود خلايا نائمة. ومر احد الاطقم التي ساعدتني بالوصول لسوق الصيار والمعركة لا تزال محتدمة. كانت الاشتباكات حتى لحظة هذا العرض السريع تشتد وتشتد واشد. مل من اتصلت به لا يرد... وله عذره. .
الى إن رأيت علامة الانسحاب ثلاثة رصاص حمراء... فادركت أنه سينسحب. الشيئ المؤكد هو أن الحوثيين كانوا انما ينتحرون.على اسوار الصلو وابوابها بفعل الصمود الاسطوري لهذه الليلة.