الحوثيون يتجرعون ليلة اليأس الكبير بالصلو !..
في تمام الليلة الثلاثون لتحرير كامل المناطق التي كانت محتلة من قبل الميلشيات الحوثية بمديرية الصلو يكون الجيش الوطني ممثلا باللواء 35 مدرع قد خاض المعركة العشرون للدفاع عن الصلو والانتصار العشرون على تلك المليشيات. نعم وعندما اقول كل ليلة ان معركة الليلة هي الاعنف على الاطلاق فذلك صحيح. ﻷن المليشيات حين تتكبد خسارة لا تعود على نحو اضعف وانما على نحو اكثر استعدادا لخوض جولة جديدة من محاولاتها البائسة لاستعادة ما خسرته في الصلو دونما جدوى. الليلة ابلى ابطالنا بلاء حسنا وكان الله مسددا وناصرا لهم. نصبت المليشيات مدافعها من ثلاث اتجاهات قرب الجمنون وقاذفتي كاتيوشا من ضبوان خدير وسائلة موقعة ودبابة خلف مطعم كعبول ناهيك عن رشاشات 23 متفرقة ، 13/ 7 فوق سائلة الاوراث اعلى القبيبة واعلى منجم الرخام وبدؤا بالقصف الثقيل كنوع من التغطية وتحته يهاجم المشاة فشنوا قصفا هو الاعنف من جميع الاتجاهات، كان واضحا ان الغالب عليه طابعي الهستيريا والعشوائية في أن واحد حيث كانت مقذوفاتهم تطال القرى المتفرقة على ظهر الجبل. هجم افراد المشاة وما أن حاولوا التسلل والنفاذ لمواقع مقاتلينا حتى تفاجئوا برد عنيف غير متوقع جعل صراخهم يملئ الليل وجنبات جبل الصلو الشامخ. واستمرت محاولاتهم اربع ساعات لم يتعرض اي فرد من افرادنا لاي اصابات بفضل التحصينات القوية واليقظة القتالية. استطاع افرادنا الليلة زرع وغرس اليأس الكبير في نفوس افراد المليشيات الحوثية بعد الحاق الهزيمة النكراء بها، وجعلها تراكم اعدادا مهولة من القتلى والجرحى بمديرية الصلو لتعود للمرة العشرين وهي متجرعة كافة ألوان الذل والهوان واليأس العظيم. لا شك بعد معركة الليلة ان معنويات افرادنا وثقتهم بأنفسهم صارت اكثر ارتفاعا كونهم تصدوا لاشرس هجوم دونما أي اسناد من طيران التحالف العربي. وهنا لا املك الا ان ادعوا كل صادق بوطنيته ﻷن يدعوا الله ﻷبطالنا أبطال اللواء 35 مدرع بأن يحفظهم وقائدهم ذخرا لهذا البلد وان يوفق بقية الألوية الأخرى للجيش الوطني ﻷن تحذوا حذوهم .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص