إعلام الاصلاح الهاشمي
أصبحت الهاشمية المخترقة لكل تفاصيل حياة اليمنيين هي المشكلة التي يجب على الجميع أن يتجهوا لمواجهتها وبصرامة وحزم . أنا هنا لن أتحدث عن اختراقات الهاشمية للمنظومة السياسية في الاصلاح فقد أصبحت واضحة للعيان ، وأتقن الهاشميون داخل حزب الاصلاح التلون بحسب الظرف والاحتياج !؟ كما أني لن أتحدث عن التأثير السلبي للهاشميين داخل حزب الاصلاح على قراراته السياسية والعسكرية خاصة في اللحظات الحرجة في الصراع المسلح الذي دار ويدور في اليمن ، فقد لاحظ ذلك كل الناظرون في حالة التسليم العسكري للمليشيات الامامية بدهاء غريب حاول فيه الهاشميون ديكرة الخيانة للجمهورية بدروع المواجهة التي كسرت الأذرع القوية التي كانت تجيد الدك والصد بها من رجالات الاصلاح العسكريين والقبليين الأقوياء . انا اليوم سأتحدث عن سيطرة الهاشميين على الجهاز الاعلامي للإصلاح ، والذي يعمل من خلاله الهاشميون من خلال مواقعهم الحساسة في الجهاز الاعلامي للإصلاح على تمييع خطاب الاصلاح الاعلامي وإخراجه بشكل هزيل مكن المتبردقين من انتاج تفوق لقناة المسيرة على قناة سهيل مثلاً ، رغم امتلاك الاصلاح قدرات هائلة في الاعلام تم ابعادها عن العمل الاعلامي في الحزب لإيجاد فسحة أكبر من توغل الهاشميين لهذا الجهاز الأخطر . فمثلا : قناة سهيل التي بثت ذات يوم خطاباً للأستاذ اليدومي كونه رئيساً للتجمع اليمني للإصلاح ولكون القناة تابعة للحزب ، قناة سهيل الفضائية اليوم يتحكم بها الهاشميون بصورة مفرطة ، فمحمد زبارة مثلاً مديرها وهو هاشمي وصلاح الدين حمزة مدير برامجها وهو هاشمي كذلك ، يعني لا يمكن لأي ضيف او برنامج يتم اعتماده الا بموافقة هؤلاء وغيرهم كثير ، هذا نموذج في قناة سهيل فقط وإلا لا يزال فيها الكثير محمد صعصعة مدير محتوى سهيل هاشمي كذلك . ومثلاً الأستاذ محمد العديل الذي يعتبر أحد أعمدة الدايرة الاعلامية للإصلاح هاشمي كذلك . صحيفة الصحوة عبد الباسط القاعدي هاشمي موقع الاصلاح نت يشرف عليه الاخ عادل النمر هاشمي كذلك وهذه نماذج للمثال لا الحصر ، ولو تم التدقيق والحصر في هذا الجهاز لوجدنا العنصر الهاشمي مسيطر على ما يقارب من ال 60٪ منه ويشغرونفي مواقع حساسة جداً . والكارثة الأكبر أن الملف الإعلامي للتجمع اليمني للإصلاح يخضع للإشراف المباشر من قبل الشيخ عباس النهاري ، هاشمي طبعاً . فالمسألة هاشمية ونحن في سبات عميق ، ولذلك أصبح الأداء الاعلامي للإصلاح هزيل للحد الذي يثير الإستغراب كيف لحزب بحجم الاصلاح أن يكون خطابه الإعلامي بهذا المستوى من الركة والضعف ، الذي مكن شلة من المبردقين يتفوقون عليهم بالمناورة الإعلامية والهجوم ، ولا يغرنكم روعة الاستاذ علي الجرادي وبديع الأفكار التي يطرحها الأستاذ عدنان العديني ، فكما يبدوا أن صلاحياتهم محدودة جداً وأوقن بأنهم يعانون أشد المعاناة في القيام بعملهم الذي يمليه عليهم ضميرهم النابع من أدبيات الاصلاح التي ركزت على ترسيخ الجمهورية وحمايتها والذود عنها بالغالي والرخيص . وفِي الأخير أؤكد بأن الهاشمية السياسية أصبحت مخترقة لكل تفاصيل حياة اليمنيين بما في ذلك الاعلام ، وهذه مشكلة يجب على جميع اليمنيين الوقوف لمواجهتها وبصرامة وحزم . #سليمانيات #مانع_سليمان
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص