تحية للمعارضة إيرانية في مؤتمرها السنوي
بداية نحيي انعقاد مؤتمر المعارضة للشعوب الإيرانية المطالبة بحقها في الحرية والعيش السلمي المشترك مع بقية شعوب العالم بعيدا عن سعي ملالي طهران لان يجعلوا من ايران الراعية الأولى للإرهاب في العالم وملاذا ومظلة لكل المجرمين والمارقين الساعين لتمزيق شعوبهم . واقولها كيمني أولا وكعربي ثانيا أننا لا نحمل المواطن الإيراني أيا كانت قوميته مسئولية المعاناة التي سببها تدخل نظام الملالي في شئون شعوبنا وتزويد الجهلة والمارقين بالمال والسلاح لاثارة الحروب والقتل والتدمير على حساب خلق معاناة أخرى للشعوب الإيرانية التي وصلت معاناتها حد العوز والحرمان. ان على العالم اليوم وبالذات الشعوب الحرة والحية المؤمنة بالعدل والسلام وكل القيم الإنسانية التي يعيشها البشر في القرن الحادي والعشرين عليهم ان يقفوا الى جانب كل هذه الطلائع من أبناء ايران التي ترفع صوتها عاليا في مواجهة نظام كهنوتي رجعي استطاع ان يغرر يمجاميع من الجهلة وشذاذ الافاق ليشعلوا حروبا في بلدانهم على خلفية احداث جرت قبل الف واربعمائة عام لم يكن لانسان اليوم لا ناقة فيها ولا بعير. إننا لعلى ثقة مطلقة بأن الشعوب الإيرانية المكونة لجمهورية ايران بمختلف قومياتها قادرة على انتزاع حقوقها المسلوبة من قبل الولي الفقيه وعصابته كون هذه الشعوب لها ارثها الحضاري الذي يمكنها من الانتصار لقيم الخير ونحن معهم في النضال ضد الكهنوتي الثيوفراطي المتمثل في ولاية الفقيه وملالي ايران التي لاشك انها ستسقط امام إرادة شعوب حرة حية تابى الهوان. تحية للمعارضة الإيرانية وهي تعقد مؤتمرها السنوي والمجد والخلود للشهداء الميامين الذين سقطوا على دروب الحرية في مواجهة استبداد وتسلط الولي الفقيه والنصر للمقاومة وان غدا لناضره قريب. . . . . د. فيصل بن محمد العواضي مستشار وزارة الاعلام اليمنية
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص