عن اغتيال شيخ القناصين المساح...!!!
2018/07/06 - الساعة 07:26 مساءاً
بداية أتساءل ياترى:
- من المستفيد من جريمة اغتيال البطل الشهيد صامد محمد سعيد المساح أحد أفضل القناصين في جبهات القتال، واحد أفضل القادة الميدانيين لسرايا الاقتحامات والهجوم.؟
لماذا اختاروا يوم عرسه لاغتياله لأنه كان من السهل اعتراضه في طريق ما أو قنصه من الخلف داخل جبهة من الجبهات...؟
أسئلة تدفعنا إلى القول أن المساح قضى نحبه شهيدا عبر جريمة مكتملة أركانها دبرت بليل.
كثيرة هي العناصر التي بنى عليها المستفيدين في التخطيط والتنفيذ للجريمة بهدف التخلص من المساح متناسين أن تنفيذ الجريمة داخل منزله ويوم عرسه إذا ما وجد تقصي جنائي دقيق للحقائق ستفضي لاريب لكشفهم.
لهذا أكرر القول بأن معرفة الجدوى من تنفيذ جريمة الاغتيال ربما تهدي الأجهزة الأمنية إلى كشف هوية المجرم الحقيقي الذي خطط للجريمة.
والبداية من سرعة كشف المنفذ للجريمة.
ولا أعتقد أنه سيكون صعباً سرعة كشف المجرم المنفذ كون الجريمة وقعت داخل قرية ومنزل وليس بشارع بمدينة أو سوق ما.
فمن المؤكد أن المنفذ للجريمة استلم ثمن باذخا نظير تنفيذ الجريمة هذا إن لم يكن نفذها تقربا إلى الله زلفى.
نعم المنفذ لن يكون من خارج القرية وإنما من داخلها أو من الأقارب أو من اقرب أصدقاءه وزملائه المنخدع بهم كما قلت نظير مقابل كبير.
أولئك وحدهم الذين من الممكن أن يتجرؤا على دخول غرفته لزرع العبوة اللعينة.
أيضاً يجب الانتباه إلى أن الجريمة نفذت بطريقة غير مسبوقة على نحو خاص في محافظة تعز وعلى نحو أخص بالحجرية بالشمايتين عزلة بني شيبة.
لا يجب أن تمر الحادثة بسلام... لابد من وضع كثير من الأسئلة بشأنها وحول المكان والتوقيت الزمني ومعرفة دلالات كل ذلك اذا ما أردنا كشف الحقيقة.
رحم الله الشهيد صامد المساح الذي كنا ننتقده على بعض السلوكيات الخاطئة التي وقعت منه غير أننا لا نستطيع نسيان فدائيته واقتحاماته بشجاعة شهدتها جبهات الضباب والمسراخ وراسن وحيفان والصلو والكدحة.
أشير رغم ما كان يحكى عنه من سلبيات غير أنها لا تنفي انه كان أثناء المعارك بطلا لا تلين له عزيمة ولطالما كبدت قناصته المليشيات الحوثية ما لا يمكن حصر إعدادها إلا فوهات بنادقه المحكمة القنص.
...........
ثمة مقالة جاهزة دونت فيها بعضا من بطولات الشهيد التي عرفتها من خلاله ورفاقه حينما كنا نجلس معا بجبهة الصلو...ارتأيت تأجيل المقالة انتظارا لاية معلومات دقيقة بشأن اسدال الفصل الاخير من سيرة بطولته الفذة.
إضافة تعليق