اللعنة السوداء
هي لعنة أصيب بها هذا البلد وصارت تنهشه لأكثر من 12 قرناً كفيروس ووباء قاتل تفشى في هذا البلد الحضاري والتاريخي المعروف باليمن فأصابته بطاعون الفقر والمرض ووباء التخلف والجهل وعاقبته بالقتل والشتات والضعف والهوان والدمار والخراب والتمزق فلم يستقر له قرار ولم تقم له دولة منذ غزته اللعنة في هيئة السلالة الهاشمية التي جعلت من اليمن السعيد يمن البؤس والموت والتعاسة ومن اليمن الحضاري يمن الخراب والدمار والتخلف والانحطاط. نعم إن الهاشميين هي اللعنة التي هي مصدر الخطيئة والانحطاط بل هم الخطيئة والانحطاط التي أصابت اليمن ولم يتعافى منها أبداً. إن الهاشمية هي اللعنة التي أصابت اليمن كلعنة شيطان الدير في فيلم الساحرة التي اصابت أوربا بالطاعون والفقر والحروب حتى وصل إلى دير الأسقف فتمكن الفرسان من قتله وتخليصه من جسد الفتاة بعد أن قضى على غالبية شعوب أوروبا والذي بمقتل الشيطان توقفت الحروب وأنتهى الفقر والأوبئة وأنتهى الطاعون. إن للعنة الهاشمية أكثر من 12قرناً وهي تتناسل لعنات وشياطين هاشمية وأئمة مجرمين وكهنة ومشعوذين وسحرة ولصوص وأمراضاً وأوبئة لقتل هذا الشعب العريق الضارب بجذوره في أعماق الحضارة والتاريخ حتى أقعدته عن النهوض شامخاً بين الأمم والحضارات وما مليشيات الحوثي الهاشمية وجرائمها الإرهابية إلا امتداد للعنة الهاشمية المتناسلة منذ يحيى ابن الحسين الرسي إلى عبدالملك الحوثي والذي إن تم القضاء على مليشيات الحوثي الإرهابية دون القضاء على الهاشمية فستظهر بأشكال وألوانً أخرى لأن أصل اللعنة وجذوتها الهاشمية باقية على شكل العديد من الأمراض والأوبئة بأسماء وأطر مختلفة وكما ظهرت باسم الحوثي ستظهر باسم المهدي والوزير والمتوكل والكحلاني والجنيد والحسني والسقاف والشامي والعماد وشرف الدين والحمزي والمرتضى وكما ظهرت باسم الإمامة والحق الإلهي والتشيع ستظهر باسم الخلافة والسنة والقاعدة وداعش وغيرها. وما الاختلالات الحادثة في صف الشرعية إلا إحدى نتائج الوباء الهاشمي الذي يحاول التغلغل والتفشي في الصف الوطني لإضعافه وهده من الداخل باعتباره العدو التاريخي لليمنيين والذي لم يكف عن التربص باليمنيين لحظة للفتك بهم وقتلهم وتشريدهم. 16 يوليو 2018م
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص