تعز مشروع،،،، لا حزب ولا مليشيا
استدعاني بعض من قيادات المحافظة لمناقشة المناكفات الاعلامية في تعز ، واكدت لهم ان الاعلام سلاح ناعم يتم توظيفه منذ فترة تمهيدا لاستخدام السلاح الخشن في تعز ، ووضحنا لهم ان فوضي السلاح  وحالة التفلت الحزبي التي بلغت حد لا يطاق تشوه صورة الجيش والامن والشرعية وتضاعف من انسداد الافق امام الجمهور التعزي بصورة غبية تخدم اجندة المليشيا الحوثية ،،،
 
واوضحت لهم خطورة ذلك وضرورة تدخل القيادات المعنية لوضع حد لذالك وايجاد خطاب اعلامي موجه يحسن صورة موسسات الجيش والامن ويخلق اصطفاف جماهيري حقيقي نحو استعادة الدولة ، ويترجم مشروع الحالمة بتاسيس نموذج للدولة لتعميمه علي اخواتها بالمناطق المحررة وغير المحررة .. 
 
يومها لم نذق النوم بعد مطالبتي بضرورة اعداد تصور مكتوب لتقديمه للمحافظ ، وجهزته وارسلته لهم بمنتصف تلك الليلة قبل مايقرب من  ، وحتي اللحظة لاتزال تخديرة تلك التخزينة تراودني وتنتابني حسرة كل ساعة علي مدينتي الجريحة وعلي محافظها الذي يحاول ان يداوي جراحها ، فيشغله الساسة باحقادهم ومكرهم بدلا  ان يشتغلو معه في التخفيف من اوجاع المواطنيين الذي يزايدو باسمهم ليل نهار  ..
 
هنا نطالب الرئيس هادي بتعين محافظ خاص بمتحزبي تعز لحل اشكالاتهم وتقسيم الكعكة علي مقاسهم ، لعل وعسي ينجح المحافظ  امين محمود في مهمته في ادارة شئون المواطنيين واستعادة دولتهم من عيال الاحزاب وعيال المليشيا . 
 
الاشتباكات التي دارت اليوم في باب موسي وقبلها بالمرور وغيرها ، ستستمر مادام التفلت الحزبي هو الطاغي واستغلاله بصورة رخيصة لحالة الفتوة التي تصدرت المشهد التعزي بسبب الحرب ، واصبحت سبدة الموقف في المشهد العسكري والامني وبدون تاهيل او اعادة ضبط قيمي بكل اسف ، نعم كان لها دور في مقاومة المليشيا وتحرير المدينة ،  لكن ذلك لا يسمح لهم قط  التحكم بالمشهد بمزاجهم واهواء من يمولهم ويستخدمهم،  وما احوج تعز لشجاعتهم في اسناد المرابطين بالجبهات من يستحقو وحدهم التحية والتقدير من كل مواطن تعز ، فهم لا سواهم رجال مرحلة  ويشكلو امتداد لرجال سبتمبر واكتوبر وشباب فبراير التي انجتهم تعز  ،، وماعداهم من ساسة وتجار حرب ستقذف بهم الرياح التعزية الي مزبلة التاريخ ، وستطوي حتما صفحة العفن الحزبي والمليشاوي الذي يحاول واد مشروع الحالمة الكبير ..
 
تعز اكبر من احزابكم وتحمل مشروع كبير وتدفع الثمن من اجل تحرير اخواتها من نير، الفساد النخبوي والاستبداد السلالي ... 
تعز لا تعرف العنصرية ولا الطائفية ولا المناطقية.
تعز قبلت الحزبية بالامس لانها كانت تنظر لمشروعها وسترفضها اليوم عند محاولتها العبث فيه  .
 
تعر ياسادة ، خلدت الحمدي  لانه غازلها بمشروعه الكبير وصوره تزين ازقتها لتعبر عن حزنها علي رحيله ، وعمران محافظته استمرت ولا تزال ترقص مع قاتليه ....
 
تعز تحتضن جميع المشردين اليوم  ، ويحسو بيمنيتهم فيها ، وبالامس الشرفاء  الذي تمت ملاحقتهم بالجنوب احتضنتهم تعز كما وتماهي شرفاء الشمال من احفاد الموشكي والسلال والزبيري مع مشروعها السبتمبري ..
 
 لذا تعز اكبر من احزابكم...... والمؤامرات التي تحاك ضدها  ،  ومحاولات بعض المحسوبين عليها التماهي معها لشيطنة تعز حتما ستفشل ،  فعجلة التاريخ الذي حركتها تعز بسبتمبر وعانقت عدن في اكتوبر ، واشعلت فبراير بالامس القريب لتصحيح المسار السبتمبري والاكتوبري ، وانجبت المشروع الاتحادي لمداوة اوجاع اليمنيين ، لم ولن تعود الي الوراء  ....تلك نواميس الحياة التي ترقص تعز علي انغامها رغم اوجاعها.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص