أيها الغزاة الهاشميون اتيتم حفاة عراة غزاة مشردون بلا هوية تحملون التفاهات والحقد والإجرام تتسترون خلف اللاهوت والخرافة والكهنوت وتزعمون إن الولاية لكم وان الله اصطفاكم على اليمنيين بكل سفه ووقاحة ليس لها نظير في تاريخ البشرية جمعا بعد أن حقرتكم الأمم ولم يقبل بدروشاتكم وسفاهتكم أحد لتأتوا على امة اليمنيين العظيمة تدعوا أحقيتكم بالحكم والأصطفاء. فمن اولى بالحكم أحفاد تبع وذو القرنين أم كهنة ودراريش بني هاشم..؟ وقد قال الله تعالى فيهم ( أهم خير أم قوم تبع ) قاصدا ان قوم تبع خير من بني هاشم وبما إن قوم تبع خير بني هاشم فأحفاد الملوك والتبابعة ملوك وتبابعة فكيف تكونوا أحق بالولاية من اليمنيين ايها الكهنة والغزاة. فمن أولى بالولاية صاحب الأرض والموطن و التاريخ أم الغازي المتورد مجهول الهوية ايها الغزاة وإن كان لكم ولاية فأبحثوا عنها في قريش وقد عجزتم أن تنالوها رغم استماتتكم عنها وقتالكم في سبيلها فكيف تأتي تبحث عن الولاية في شعب له جذوره الحضارية ولا جذور لك فيه أيها الغازي المتورد الشريد التائه مجهول الهوية. فالولاية لليمنيين أهل الأرض والتاريخ والحضارة احفاد الملوك والتبابعة ولا ولاية لغزاة بني هاشم الدخلاء منزوعي القيم أعداء الأصالة الذين يسعوا لإستعباد اليمنيين بممارسة الدجل وتدليس الدين وابتكار خرافة الإصطفاء ولم يكونوا سوى كائنات طفيلية تسربت إلى جسد الأمة اليمنية لتفسدها. الولاية لكم يا احفاد سبأ وحمير وقحطان وذو القرنين وأسعد الكامل ولا ولاية للغزاة المتوردون فالله اصطفى اليمنيين على سائر الأمم وانزل سورة في القرأن بإسم جدهم وحضارتهم سبأ كما مجد الله جدهم ذو القرنين في اجل القصص الذي مكنه الله من كل شيء سبباً فأتبع سببا وحقر بني هاشم ولعنهم وانزل سورة بإسم جدهم أبى لهب فكيف تقبلولوا دجلهم وخرافتهم وانتم المصطفايين الأخيار وحضارتكم والقرأن والتاريخ شاهد على خيريتكم وافضليتكم وقبحهم واجرامهم فقاوموا سلالة الدجال والكهانة واستعيدوا حضارتكم التي دمرها المتوردون الغزاة الهواشم فقتلوكم اشر قتلة بإسم خرافة ( آل البيت ) و أدخلوا المأتم الحزن والدمار إلى كل بيت وكل شبر من هذه الأرض. 28 أغسطس 2018م