نتنياهو في دارك يا قابوس
2018/10/29 - الساعة 06:04 مساءاً
توالت المفاجآت علينا في الفترة الاخيرة والاحداث الكبيرة التي جعلت الامة على اعصابها كان بعض هذه الاحداث مؤلماً كعادة الاحداث التي تعودت عليها امتنا .
ولكن كانت اقوى تلك المفاجأت والتي لم نكن نتوقعها هي تلك التى جاء بها قابوس عمان الكهل العجوز الذي غاب عن المشهد تماما في الفترة الماضية حتى ضننا ان الرجل لم يعد له من الامر شيء وكنا نسأل له الله حسن الخاتمة ليفاجئنا بانه يأبى ذلك ويصر على ان لا يحسن الله له ختاماً
في المرحلة العصيبة التي تمر بها الامة يأتي القابوس من بعيد ليستقبل رئيس حكومة الصهاينة وبدون خجل في فعلٍ مزدرا من جميع ابنا الامة ولكنه من الواضح انه امر مخطط له مسبقاً .
هل ضاعت هويتنا العربية وذابت نخوتنا وشهامتنا هل فقد الرجال انفتهم ورجولتهم حتى اصبحو بلا حياء وبلا خجل واصبحت الخيانة عندهم وجهة نظر ؟!!
هل اصبح هذا هو حال اليأس والتخبط والتمزق العربي ؟
نتنياهو في مسقط!!!!
هذا لما لم يحلم به هرتزل ولا موشي ديان ولا بن غورين ولا اي من دهاقنة بني صهيون انتصار مجاني يكسبه العدو الصهيوني ... ليس هذا وحسب بل ان الاكثر ايلاما ان نجد من يطبل لهذه الحالة المزرية ويقول ان ما قام به قابوس عمان ذكاء وعبقريه !!!!
لقد اصبح اللعب على المكشوف اليوم والمخفي اصبح عيانا بيانا ما كنا نعتبره عاراً اصبح بنظر بعض المطبلين عبقرية ؟!!!
ما الذي اوصلنا لهذا ؟ صحيح ضعفنا تمزقنا تفرقنا لكن ايضا اليد الايرانية وادواتها الطائفية ليست بريئه مما وصلنا اليه ...
الدعوات الطائفية التي تمارسها ادوات ايران واذنابها في المنطقة هي من جعلت قابوس يتجرئ على فضيحته دون ان يخجل او يشعر بالعار .. فالحوثيين كجماعة طائفية يرون في قابوس متعاطفا معهم ولن ينطقو بكلمة تجاه ما اقدم عليه لماذا ؟ لانهم لا تعنيهم فلسطين ولا تعنيهم العروبه بقدر ما يعنيهم استعبادنا وارضاء اسيادهم بطهران وكذلك حزب الله الذي ظل يدعي مقاومة اسرائيل زيفا ويقول ان عمان اقرب لما يسمى بمحور الممانعه الذي لا يمانع في شيء الا ان نكون امة عربية مسلمة لها عزة وكرامة ويسلم للاعداء كل شيء فقد سقطت كل اقنعة الزيف والشعارات الرنانة التي اطلقها خميني وكلابه بالمنطقة واصبح واضحا ان بنادقهم لا تصوب الا نحونا نحن العرب اما الصهاينة فانهم عليهم كالحمائم .
#لا_للتطبيع
إضافة تعليق