تعز ضحية لطيور الخراب ، الايادي التي تم استخدامها، ولا زالت ، لتدمير الاوطان ، سواء بقصد او بغير قصد ، لكن هذا ما حصل.
طيور الخراب ساهمت بطريقة او بأخرى ، اما كشماعة وعذر او كسبب مباشر في تدمير الكثير من الاوطان التي قامت فيها الثورات، بما في ذلك اليمن ، وبشكل خاص مدينة تعز.
تدعي طيور الخراب ان لديها مشروع ، ولكن الايام والاحداث تثبت انها ليست اكثر من طيور خراب بلا مشروع ولا هدف واضح.
تقوم طيور الخراب بتشويه كل شئ جميل وتدميره مالم يكن ينتمى اليها ، وما المحافظ امين الا مثال بسيط ، فعلى الرغم من عدم انتمائه السياسي لاي طرف ، الا ان طيور الخراب لا يهمها الكفاءة بقدر ما يهمها الانتماء و الولاء لكيان طيور الخراب.
فكرة ان يكون المسؤول ينتمي لطيور الخراب بصرف النظر عن الكفاءة ، لا يمكن ان تكون بأي حال فكرة مشروع بناء، بل هي معول هدم وتدمير ، وبهذه الطريقة يتم تدمير ، منذ سنوات، كل مالا ينتمى لطيور الخراب.
وبسبب وجود طيور الخراب ، تم زرع مكونات في خواصر الاوطان والشعوب ، كنوع من خلق التوازن والمواجهة مع هذه الطيور، وبالتالي دخلت الاوطان في حروب ومتاهة لا نهاية لها.
الاحداث تتراكم ، وان استمر الحال على ماهو عليه ، سيأتي اليوم التي تضطر الشعوب للتخلص من طيور الخراب بشكل جذري طالما تعذرت الحلول.