هذا هو الانتحار السياسي بعينه

هذا هو الانتحار السياسي بعينه

يريدون تجيير 11 فبراير للحوثي!

تذكّروا أن شباب ساحات 11 فبراير هم جُل جبهات القتال ضد الانقلاب اليوم ..فلمصلحة مَن هذه الحملة؟

قالت العرب ذات يوم تفرّقتْ أيدي سبأ ..وصارت مثلاً!

والكارثة المحزنة أن أيدي سبأ ما تزال متفرقة بل وتنشب أظفارها في لحمها الحي حتى اليوم

أرجوكم ..قليل من المسؤولية!

توقفوا على الأقل احتراماً لدماء الشهداء الشباب

واحتراماً لشباب المقاومة اليوم

 ولأن التهجم في النهاية في مصلحة الانقلاب والانقلابيين أيها الأذكياء! ولأن التهجّم يزيد من إشعال التعصب والكراهية بين من يجمعهم الهدف الواحد أو يجب أن يجمعهم

حدّد الهدف العام الذي تريد والطريق إلى تحقيقه وفق مصلحة اليمن الكبير ومستقبل 30 مليونا هو الشعب اليمني الذي ينتظر صوتك ومشعلك و ضوئك

لا تخلط بين ما هو شخصي وما يخص الوطن ومستقبله

ولو كنا فعلنا ذلك لكانت قد زاغت عيوننا وتاهت طريقنا من أوّل يوم

لا تخلط بين أخطاء أفراد وربما قيادات أحزاب وإعلاميين أمّيين وتنسى تضحيات جموع الملايين من اليمنيين واليمنيات في لحظة وعي وارتفاع لا تتكرر في التاريخ بسهولة

اعرف عدوّك أوّلا!

ثم اعرف ما تريد

إذا لم تعرف عدوّك من صديقك فلست سياسيا ولن تكون!

عيناك لا ترى وقلبك لا يضيء!

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص