الهاشميون يقتلونا في حجور باسم الإشتراكي وينهبونا في إب باسم الإصلاح

كتبت قبل أسبوع عن تحويل السقاف للحزب الإشتراكي الى موطفة للهاشمية ومؤخرة عسكرية للحوثيين فزعل بعض الرفاق حينها وأصدر الحزب بعدها بيان يدين الحرب على حجور وقعطبة ودمت وكل المناطق ولكن لم يتخذ السقاف امين عام الحزب موقف ضد خالد القاضي سكرتير أول منظمة الحزب في حجة الذي يقاتل حجور وابنائها واحدث خيانات كبيرة لأن السقاف يرى إن ما يقوم به خالد القاضي يخدم المشروع الهاشمي السلالي المتمثل في جماعة الحوثي والذي يدرك جيداً إن إنتصار اليمنيين في معركتهم يعتبر هزيمة المشروع الكهنوتي للأبد.
لذا فإن سكوت الحزب الإشتراكي عن العبث السلالي بالحزب وتحويل بعض قياداته لمؤخرة عسكرية لمليشيات الحوثي الإرهابية يسيء لتضحيات الحزب الإشتراكي ونضالاته والذي ندعو قاداته الشرفاء لإتخاذ موقف حازم تجاه من يحاربوا مع الحوثي وتجاه الأمين العام الذي يريد أن يجعل من الحزب موطفة للكهنوتيين.
وكما زعل الرفاق في الاشتراكي لماذا انتقدنا ذلك السلوك فقد زعل الأخوة في حزب الاصلاح حينما كتبنا قبل عامين عن قيام احمد المحتسب مسئول إصلاح أنس هو وأولاد عمه القيادي الحوثي أبو هشام المحتسب وقيادات هاشمية اخرى أصلاحية كعبدالله المحتسب احد قيادات الأصلاح واخرى حوثية بالنزول إلى إب للبسط على أراضي في الدائري في إب وحينما اتصلت بابوهشام المحتسب برقم كمشتري للأراضي اكد لي ان لديه توكيل من ابناء عمومته الإصلاحيين وبحاجة لمشتري والذي سجلت تلك المكالمة بعد تصاعد الموقف بين اخواننا في الاصلاح لماذا نكتب عن الدرة أحمد المحتسب بإنه ناهب اراضي فاضطررت للإتصال وسجلت المكالمة حينها.
لذا ما يريده الهاشميين هو محاولة عسكرتنا ونهبنا أموالنا ومصادرة ارضنا وكرامتنا وتحويلنا إلى عبيد.
فهل يتحرر الإشتراكي من السقاف ويكون حزباً يمنيا خالصاً بعيداً عن كهنوت بني هاشم وسلالتهم القذرة وهل يتحرر إصلاح أنس من احمد المحتسب واخيه عبدالله المحتسب الذي أشتركوا مع ابناء أخوانهم الحوثيين في البسط على اراضي إب بعد ان اخرجوا معظم الوثائق من وزارة الأوقاف.
وهل يعرف اليمنيون إن الهاشميون ملة واحدة في السرق والسلب والحقد والإرهاب تجاه اليمنيين سواءً أتى بثوب زاهد او بكرفتة راهب أو بلحية عابد كون جميعهم لصوص وكهنة ودجالون.

*من صفحة الكاتب.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص