جاء رمضان بوجهٍ جديد.. وكأنه جاء ليشهد مولد أمة الإسلام من جديد..!! وليصدر شهادات ميلادٍ حديثة، تشمل كل الأفراد..كباراً وصغاراً وكل طبقات المجتمع.
ولادة كانت عسرة المخاض فقد طالت فترة الحمل وأُثقل كاهلُ الإنسان بأعباء ومشاغل ومتطلبات الحياة الحديثة، وأصبح يلهث ويصل الليل بالنهار ليحصل على رزقه وعلمه ويواكب الحياة.
والآن.. بعد أن ضللنا الطريق وضاع هدف الإنسانية في خضم التحضر والتقدم في شتى المجالات وشبت النزاعات والحروب جاء من يلم الشمل، يطهر القلوب ويعيد صياغة منهج الحياة والأولويات، في ظل فايروس جاء ليعيدنا إلى الطريق الصحيح وجاء رمضان ليكمل المشوار.
ويبدأ بوضع الإختبار وإعطاء الدرجات.. وتبدأ الولادة وتصدر شهادات تفيد بأنه تم إستعادتنا وضم صفوفنا ضمن قائمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم (أمة من لا خوف عليهم ولاهم يحزنون)
هنيئًا لكم بشهر مولدكم وأعانكم الله على الصيام والقيام وكل عام وانتم بخير ورمضان كريم .