أفادت مصادر مقربة من القيادي الحوثي (محمد علي الحوثي) رفض إحدى الأسر الهاشمية، طلبة الزواج من ابنتهم تحت عذر صغر سنها وانها ستكون غير امانه ولن تحصل على حقوقها الزوجية كونها ستكون الزوجة رقم ٢١ التي يتزوجها منذ ٥ سنوات فقط .
المصادر أكدت أن محمد الحوثي لم تمر على آخر زيجاته سوى أيام قليلة، حيث تزوج في منتصف رمضان الفائت فتاة قاصرة وهو سبب رئيسي جعل الأسرة تصر على رفضه والعزوف عن عروضه ومغرياته لهم .
تضيف المصادر أن زيجات الحوثي العشرين ظلت مجهولة حتى ظهرت مسألة رفضه من إحدى الأسر التي ترجح المعلومات أن لاسرتها ثقلا في الجماعة
زيجات الحوثي، وسلوكياتهم المشبوهة دفعت الشاعر والقيادي في مليشيا الحوثي (حسين العماد) إلى التندر حول الأمر، ونشر قصيدة هجائية عنه تم تداولها على صفحات التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتس اب الحوثية حيث قال فيها .
تزوّج الأولى مع الثانيةْ
والأخريات العشر في ثانيةْ
يا عيد خفّف عن معاناتنا
وضِق بزير النسوة الباكيةْ
تجاوز العشرين أنثى ولم
يجد له زوجًا ولو زانيةْ
إذا دعا ناديَهْ: "(منتهى)
(سلوى) (هنادي)" جاوبت ناديةْ
لو لم تراعِ الليلَ زوجاتُهُ
غنى لهن الصبحَ: "يا راعيةْ"
جحيمُهُ قد ظنَّهُ جنةً
قُطُوفُها عن نأيهِ دانيةْ
كأنهُ لم يقترفْ ذنبهُ
إلا كما تستغفر الجاثيةْ
غدًا سيعرى لو غَدَا وحده
يكيل همَّ اللحظة العاريةْ
ما للمسيرات التي أخبروا
رجالُها زلَّت على الهاويةْ
إما على الأطفال نزواتهم
أو عندهم كل النِّسا جاريةْ
كهذه الأشكال لم أستطع
تشبيهها بالجيفة الباليةْ
ما هذه الأخلاق يا كائنًا
في خلقه مولاه أعطى دِيةْ
ترى على سيمائهِ ظاهرًا
(سامي)، ولكن في الخفى (ساميةْ)
تخالُهُ فحلًا، ولكنّ في
فحولة المعنى دُمًى داميةْ
نادوه: "يا سِيدي" وما أدركوا
خِصالَهُ المبطونةَ الساديةْ
يا دولة الأنصار نامي فلم
تعمل كهذا دولةٌ ناميةْ
العيد ها قد جاءني مسرعًا
فأبطأتْهُ خُطوتي الشاكيةْ
ما كل عقلٍ بيننا عاقلٌ
ولا المنايا وحدها آتيةْ
"الباص أين الباص؟" يا ليتني
ما قلت، أو يا ليتها القاضيةْ