بعد إخفاق إخفاق منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في التوصل إلى سياسة إنتاج مشتركة تعهدت السعودية بعدم إغراق سوق النفط بإنتاج زائد.
وعلى الرغم من الخلافات القائمة بين السعودية وايران والتي كانت محط اهتمام لمنظمة أوبك إلا أن حدة الخلافات كانت قد خفت بعد أن أبدى وزير النفط السعودي الجديد خالد الفالح تعاون مع المنظمة .
وقالت عدة مصادر في أوبك إن السعودية وحلفاءها الخليجيين حاولوا اقتراح سقف إنتاج موحد في محاولة لزيادة نفوذ أوبك المنحسر وإنهاء معارك حصص الإنتاج التي أدت إلى انخفاض الأسعار والحد من الاستثمارات لكن المنظمة كانت قد أخفقت في التوصل إلى سياسة إنتاج حسب مصادر في أوبك.
وكانت المملكة العربية السعودية وهي المنتج الأكبر للنفط في أوبك قد سعت إلى ضرورة تحديد سقف للإنتاج مشيرة إلى أن عدم الاتفاق على سقف للإنتاج سيؤدي إلى زيادتها الإنتاج لرفع حصتها في السوق.
وأجاب الفالح عندما سئل عما إذا كانت السعودية تعتزم زيادة الإنتاج "لا يوجد ما يدعو للاعتقاد أن السعودية ستغرق السوق".