(1)
بهدوء
-كما يفعل الملائكة-
يسحب معطفه السماوي
عن مفاصل البرحات
المجبولة
على الركض
-حيناً من الدهر-
ثم ينبثق التماعةً
إلى
هاويةٍ قُبالة
هذا المرئي.
(2)
يهِلُّ –من جديدٍ-
سحابة ضوئية
ما إن تكمل اندلاعتها
ترسو –يقيناً-
خلف متماهيات
المساء الضيف.
(3)
يا سيد الشهور:
يلوحون إليه
-منذ الآكام العِلّية-
وهو, قطعاً
“سفير النوايا البيضاء”
إلى من سبقتهم الزلّات
في
الوادي
البهيم.
(4)
يحب الخير ولا يتقن سواه
“رحّالةٌ” طيب, إذاً
اسألوهم:
لماذا وأين ولِمَ صُفِّدوا؟
(5)
وادٍ في السماء/
المدِيّات النسائمية
الصافية جداً،
جغرافيا لانهائية
من “نخيلٍ وسَحَر”
وارتقاءٍ ناصع..
(6)
سأوقع “بروتوكولاً" معه
لأغسل
–بالماء والثلج والبرد-
ما –كنت- اقترفته
طوال
أحد عشر
شهراً.
(7)
……………………..
كيف لهذا الالتماع النوراني
لا تطاله إحداثيات “قوقل إيرث”؟!
إضافة تعليق