أعلنت "أميركان إيرلاينز" إنهاء شراكتها مع "الاتحاد للطيران" و"الخطوط الجوية القطرية" بسبب الخلاف المستمر بينها وبين الشركتين بسبب تلقيهما إعانات حكومية، بحسب الشركة الأمريكية.
وأكدت الشركة الأمريكية أن إنهاء اتفاقية "الشراكة بالرمز" لن ينعكس على النتائج المالية للشركة. وقالت "أميركان إيرلاينز" إن "قرار إنهاء الشراكة هو امتداد لموقفنا من الإعانات غير المشروعة، التي يتلقاها هذان الناقلان من حكومتيهما".
وتتهم شركات طيران أمريكية "الخطوط الجوية القطرية" و"الاتحاد للطيران" و"طيران الإمارات" بتلقي إعانات مالية حكومية غير مشروعة منذ 2004 بلغت قيمتها 42 مليار دولار، الأمر الذي أتاح للشركات الخليجية الثلاث بيع تذاكر بأسعار زهيدة لا يمكن للشركات الأمريكية منافستها.
من جهتها، أعربت "الاتحاد للطيران" عن أسفها للقرار الذي اتخذته "أميركان إيرلاينز" بإنهاء اتفاقية المشاركة بالرمز.
وقالت في بيان إن "الشركتين حظيتا بعلاقة شراكة بالرمز ذات منفعة متبادلة منذ العام 2009، وفّرت للمسافرين من الولايات المتحدة وإليها خيارات سفر أوسع وأفضل إلى وجهات على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وغيرها من الوجهات، التي لم تكن فيما مضى تخدمها شركة أميريكان إيرلاينز".
ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من شهر واحد على إعلان "الخطوط الجوية القطرية" عزمها على الاستحواذ على نحو 10% من رأسمال "أميركان إيرلاينز"، في وقت تمر فيه الدوحة بأخطر أزمة دبلوماسية.
بدورها، قالت "الخطوط الجوية القطرية" إنها ما زالت تخطط لشراء حصة في "أميركان إيرلاينز" رغم أن الناقلة الأمريكية أنهت اتفاق التشارك.
وتعني "الشراكة بالرمز" بين شركتي طيران أن تضع الواحدة منهما رمزها على رحلات تشغلها الشركة الأخرى، مما يتيح لزبائنهما السفر على متن رحلات للشركتين من دون تحمل مصاريف إضافية أي كما لو كانت شركة واحدة تشغل هذه الرحلات.
المصدر: وكالات
فريد غايرلي