ضمن زيارته للعاصمة الماليزية كوالالمبور التقى الدكتور عبدالله لملس وزير التربية والتعليم برئيس وأعضاء المجلس التعليمي للجالية اليمنية بماليزيا وذلك لمناقشة الأوضاع التعليمية لأبناء الجالية وما تواجهه المدارس اليمنية بماليزيا من صعوبات وتحديّات في ظل التنامي الكبير للجالية اليمنية جراء نزوح الكثير من العائلات هرباً من مناطق الحرب التي شنها الانقلابيون على الوطن والمواطن اليمني.
وفي مستهل كلمته استعرض الوزير لملس الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة الشرعية لضمان استمرار العملية التعليمية في كافة المناطق المحررة بالرغم من كافة الصعوبات التي تواجهها بعد التدمير الكبير الذي طال البنية التحتية للمنشئات التعليمية ومحدودية الامكانيات، موضحاً التوجهات العامة التي تمضي عليها الوزارة لتطوير التعليم وانتشاله من حالة الركود التي يمر بها نحو آفاقٍ افضل، مشيداً بالجهود التي تبذلها الجالية اليمنية ومجلسها التعليمي في ماليزيا في سبيل تقديم خدمة تعليمية جيدة لأبنائنا في المهجر مبدياً استعداد الوزارة لتقديم كافة اشكال الدعم والتسهيلات المتاحة بما يضمن تأديتها لرسالتها التربوية والتعليمية السامية.
وفي اللقاء الذي حضره سفير بلادنا لدى ماليزيا الدكتور عادل باحميد قدّم الدكتور عبدالله الحجاجي رئيس المجلس التعليمي للجالية اليمنية في ماليزيا نبذةً تعريفية بالمجلس وتكويناته والمهام التي يضطلع بها، موضحاً أهمية التكامل بين كافة الجهات الرسمية والمجتمعية لتطوير أداء المدارس اليمنية في ماليزيا والارتقاء به لا سيما من الناحية القانونية وكذا توفير بعض المتطلبات الأساسية كالكتاب المدرسي وتطوير اداء المعلمين، مؤكداً تقدير الجالية اليمنية وابنائها لكافة اشكال الدعم التي تقدمها الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم وكذا السفارة في ماليزيا لهذه المدارس مما ساعدها على القيام بدورها التربوي والتعليمي.