هبطت أسعار الأسهم البريطانية والأوروبية وسعر الجنيه الاسترليني لأدنى مستوى له منذ 31 عاماً جراء المخاوف من نتائج تصويت بريطانيا على الخروج من الإتحاد الأوروبي.
وأغلق مؤشر فايننشيال تايمز البريطاني بنسبة 1.3 في المئة، كما شهدت الأسهم الأمريكية هبوطاً إلا أنها أغلقت بعدما طرأ عليها تحسن طفيف.
وهبط سعر الجنيه الاسترليني إلى 1.2798 دولاراً، أي الأدنى منذ عام 1985.
ويلقي المحللون باللوم على بنك انكلترا الذي أكد أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيؤثر على أسعار العقارات التجارية في بريطانيا.
وهبط الجنيه الاسترليني أمام اليورو إلى 0.9 في المئة أي 1.1656 يورو، وهو الأدنى منذ عام 2013.
وقال أندرو إدوارد، المدير التنفيذي لـ ETX كابتول إن " التنبوءات المتشائمة للجنيه الاسترليني أضحت حقيقة الآن".
وتعرضت الشركات البريطانية المحلية كالبنوك والمتاجر والعقارات إلى ضربة قاسية الاربعاء.
وقالت ليث خلف، إن " مزيداً من التحفيضات ستضيق على اصحاب المتاجر لأن انخفاض سعر الجنيه الاسترليني سيجعل استيراد الأطعمة باهظاً جداً".
وأغلق مؤشر فايننشيال تايمز 100 على انخفاض 82 نقطة على 6.463.59، أما فوتسي 250 الذي يضم اكبر عدد من الشركات البريطانية أغلق 0.4 في المئة أقل أي على 15.669.71.
وتضررت اسهم العقارات بشكل كبير هذا الأسبوع بعدما أصدرت عدة مؤسسات استثمارية قراراص بمنع المستثمرين من الحصول على أموالهم من الصناديق العقارية في بريطانيا.
- المصدر بي بي سي