مقتطفات من قصائد للشاعرة الايرانية ‏ساناز داودزاده فر‏

(1)

عندَما تَفتحُ الصَّحيفةَ

يقفزُ مِنها صاروخٌ إِلى الخارجِ.

المآتمُ والموتَى الَّذينَ يخشَونَ القبرَ

خفيُّونَ وراءَ ظهرِكَ

أَصواتُهم صفاراتُ إِنذارٍ حمراءَ.

طائراتٌ عدَّةٌ علَى المائدةِ

تخترقُ حاجزَ الصَّوتِ فِي الغُرفةِ.

تحصلينَ على خندقِ خلفَ منضدتِكِ

وتُهدِّدينَهم كلُّهم لأَن يَعودُوا إِلى الصَّحيفةِ.

تُزحفِينَ،

وتُطبِقينَ الجريدةَ علَى بعضِها،

وتتظاهرينَ بالنَّومِ.

معَ هذهِ الصَّحيفةِ لاَ يمكنُ إِزالةَ هذهِ النَّافذةِ.

(2)

هل هناك شيء اكثر حزنا من
توقف القطار تحت المطر؟
هل سمع أحدهم عن شكوى سيارة مسروقة؟
هل مات اي رئيس في زلزال
تحزنني الحرب
والقطار الذي يحمل الذخيرة
أريد أن احرق العالم

( 3)

عندَما تَفتحُ الصَّحيفةَ

يقفزُ مِنها صاروخٌ إِلى الخارجِ.

المآتمُ والموتَى الَّذينَ يخشَونَ القبرَ

خفيُّونَ وراءَ ظهرِكَ

أَصواتُهم صفاراتُ إِنذارٍ حمراءَ.

طائراتٌ عدَّةٌ علَى المائدةِ

تخترقُ حاجزَ الصَّوتِ فِي الغُرفةِ.

تحصلينَ على خندقِ خلفَ منضدتِكِ

وتُهدِّدينَهم كلُّهم لأَن يَعودُوا إِلى الصَّحيفةِ.

تُزحفِينَ،

وتُطبِقينَ الجريدةَ علَى بعضِها،

وتتظاهرينَ بالنَّومِ.

معَ هذهِ الصَّحيفةِ لاَ يمكنُ إِزالةَ هذهِ النَّافذةِ.

* من ديوانها المترجم للعربية ( أمشي على حروف ميتة ) 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص