لحن الزمان.... أنت...!!! اهداء : إلى أمي .... أمان زماني ومنطلق كياني.

كم أنا محظوظة أنك أمي...! كنت ولا زلت ملااااااذي الآمن كلما حاولت تتسرب إلى داخلى غريزة الخوف من أي مجهول قادم. منذ وعيت وجودي وانا استمد من اسمك وروحك أشياء وأشياء. الميم .... معرفتي. النون.... نوري. الياء.... يد يومي؛ ويوم يدي ولولا الياء ما كان للإنسان ملكا خاصا به ولما كان له اصلا يملكه...ولما قال هذا لي ... لا لن يوجد للام قيمة من دون الياء ... ل.... لكن بالياء أمتلك اشيائي فأقول... أمي .. ابي... بيتي ... وكتابي... وبياءك يا أمي صرت أعظم اشيائي. الراء.... لولاه لما عرف الناس اسما للنور... ولهذا أنت نور الايام في أحلك عتمات العمر. والتاء.... تمت وتمكنت وتهندست وتحسنت وتقوت وتلملمت معك كينونة انساني. *** منك استمد رؤى أيامي و بين يديك عنواني وفي عينيك يقع وطني الأكبر في دنيا وجودي. كم اعشقك يا وطني الأول والآخر..!!! وطني الذي في خاطري وفي دمي. إليه أهفو إن دجاني الزمن. كنت ولا زلت ابي بعد أبي ورفيقتي وصديقتي بل والأخ. فردوسة أنت بعيني وفي الغدي روح وريحان وقرة مهجتي. *** لو كان الكون قصيدة يا أمي لكنت أنت تلك القصيدة . ولو كانت الحياة ملحمة تاريخية يا أمي لكنت وحدك تلك لملحمة. لو كان ولو كان ولو كان لو كان كل الجمال لوحات فنية تحتوي شروطه؛ ومعايير الحلى والحسن والتحافة لكنت يا أمي في عيني تلك اللوحات النادرة. لو كانت الدنيا كتابا واحدا لكنت يا أمي كل ذلك الكتاب. *** من أنت في وعي؟ ولما تكوني أنتي أنتي دوما فوق كل الكلمات؟ لأنك أنت من أنت..... أنت في الدنيا كتاب أفكاري. قمر السماء وشمس أيامي عبير الروح وجنة نعيمي انت يا أمي موسيقى وجودي. كيف لا تكوني المنحة الإلهية وانت أول من ينافس في دخول الجنة أول نبي؟. *** بعشق الأنبياء يا أمي أحبك ؛وفي بصيرة فؤادي لا أرى لك نظيرا لا جميلات الالياذة ولا قديسات الأوديسا لهوميروس ولا حواري انيادة فرجيل يبلغن شأوا كشأو روعتك في مأقي روحي وأغوار نفسي وأعماق فؤادي. هكذا الان وغدا وفي كل ساعات العمري أحسك هنا في كل كياني تسري كما يسري الليل والنهار في في جسد الحياة. أمي .... أحبك أكثر مما أستطيع التعبير عنه بكل الكلمات في كل اللغات.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص