منذو سنتان ... رأيت في عينيك كل الألوان...
رأيت الأمنيات تسافر من نايات الرعيان مبحرة نحو شواطئ بلا أحزان.
***
منذ سنتان....
وأنا أبني لحبي زورقا ومجدافا لينقلنا معا صوب جزر من المرجان.
***
تنقضي السنتان وأنا لا أزال أرضع حبي صلاة الغفران، وأنسق في أفياء عينيك حدائقا حافلة بالفتنة والافتان.
أه منك كيف صرت لي كل الأمكنة و الأزمان ؟
***
منذ ذلك اليوم من نيسان، وأنت ترقص في أفياء الروح رقصات مشتعلة بالنيران.
***
هل تذكر آخر يوم من نيسان قبل عامين حين دعوتك لحضور ذلك الكرنفال الخاص ؟
حينها رغم أوجاعك الكبيرة كبر أوجاع هذه البلاد حضرت.
حين ولجت قاعة الروح رأيت ابتسامتك تبرق مشرقة في عينيك لا على ثغرك البسام.
رأيت فيها ما لا يدركه غير القلب.
من حينها صرت في صدري الفتنة المقدسة والإيمان.
منذ ذلك اللقاء العذب وأنت تارة تسقيني الأمان وتارات أخرى ترويني معين الأشجان...
إضافة تعليق